responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 64
37 - باب في الإمام يحتبس عن الناس لضرورة
371 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا عقبة بن مُكْرَمٍ، حدَّثنا يونس بن بكير، حدَّثنا جعفر بن برقان، عن الزهري، عن حمزة وعروة ابني المغيرة بن شعبة.
عَنْ أبِيهِمَا قَالَ: تَبَرَّزَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ جَاءَ، فَأفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإدَاوَةِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِرُ [1] عَنْ ذِرَاعَيْهِ، فَضَاقَ كُمُّ جُبَّةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهِيَ صُوفٌ رُومِيَّةٌ - فَأَدْخَلَ يَدَهُ مِن فُرُوجٍ كَانَ فِي خَصْرِهَا، فَغَسَلَهُمَا إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. ثُمَّ أقْبَلَ وَأنَا مَعَهُ، فَوَجَدَ النَّاسَ فِي الصَّلاَةِ. فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الصَّفِّ، وَعَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ يَؤُمُّهُمْ، فَأدْرَكْنَاهُ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَةً، فَصَلَّيْنَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ عَوْفٍ الثَّانِيَةَ. فَلَمَّا سَلَّمَ، قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأتَمَّ صَلاتَهُ، فَفَزِعَ النَّاسُ لِذلِكَ. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاتَهُ قَالَ: "قَدْ أصَبْتُمْ وَأحْسَنْتُمْ، إِذَا احْتُبِسَ [2] إِمَامُكُمْ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ

= وأخرجه أبو يعلى 7/ 434 برقم (4456) من طريق أمية بن بسطام، بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه، وانظر أيضاً حديث أَنس برقم (3110، 3138) في مسند أبي يعلى.
[1] حسر، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 61: "الحاء، والسين، والراء أصل واحد، وهو كشف الشيء. يقال: حسرت عن الذراع. أي: كشفته. والحاسر الذي لا درع عليه ولا مغفر ... ".
[2] احتبس بمعنى: حبس ويكون لازماً ومتعدياً، والحبس ضد التخلية.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 128: "الحاء، والباء، والسين، يقال: حبسته حبساً، والحبس: ما وقف، يقال: أحبست فرساً في سبيل الله ... ".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست