responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 62
فِيهِ خَلْفَ أبِي بَكْرٍ قَاعِداً [1].

[1] إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 279 برقم (2116).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 406 باب: صلاة الصحيح خلف المريض، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 6/ 159 من طريق شبابة بن سوار، به.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (362) من طريق محمود بن غيلان،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 82، 83 من طريق إبراهيم بن عبد الله، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي أمية الطرسوسي، جميعهم حدثنا شبابة بن سوار، به.
وقال الترمذي: "حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه النسائي في الإمامة (787) باب: صلاة الإِمام خلف رجل من رعيته، من طريق محمد بن المثنى، حدثنا بكر بن عيسى، كلاهما عن نعيم، به.
وأخرجه أحمد 6/ 159 من طريق شبابة، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة ...
وقال ابن حبان: "خالف نعيم بن أبي هند عاصمَ بنَ أبي النجود في متن هذا الخبر، فجعل عاصم أبا بكر مأموماً، وجعل نعيم بن أبي هند أبا بكر إماماً، وهما ثقتان حافظان متقنان، فكيف يجوز أن يجعل خبر أحدهما ناسخاً لأمر متقدم وقد عارضه في الظاهر مثله؟.
ونحن نقول- بمشيئة الله وتوفيقه-: إن هذه الأخبار كلها صحاح، ليس شيء منها يعارض الآخر، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في علته صلاتين في المسجد جماعة، لا صلاة واحدة، في إحداهما كان مأموماً، وفي الأخرى كان إماماً. والدليل على أنهما كانتا صلاتين لا صلاة واحدة، أن في خبر عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج بين رجلين- يريد: أحدهما العباس، والآخر علياً-، وفي خبر مسروق، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج بين بريرة، ونوبة، فهذا يدلك على أنهما كانتا صلاتين لا صلاة واحدة".
وانظر الإحسان 3/ 276 - 283، وفتح الباري 2/ 152 - 156 ففيه ما ليس في غيره، وانظر تعليقنا على الحديث (4478) في مسند أبي يعلى الموصلي.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست