responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 447
702 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام [1] ببيروت، حدثنا محمد بن خلف الدَّاري، حدثنا مُعَمَّر بن يَعْمَر، حدثنا معاوية بن سلام، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة [أن عبد الله بن نسيب خبره] [2].
أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَجَعٌ، فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشةُ: لَوْ فَعَلَ هذَا بَعْضُنا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الصَّالِحِينَ قَدْ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّهُ لا يُصِيبُ

= وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى 9/ 98 - 99 برقم (5164)، وهو عند البخاري، ومسلم، وانظر "جامع الأصول" 9/ 581. ومشكل الآثار 3/ 63. ونضيف هنا أن أبا بكر بن أبي شيبة أخرجه في المصنف 3/ 229 باب: ما قالوا في ثواب الحمى والمرض، والبيهقي في الجنائز 3/ 372، من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 342 - 343 برقم (1431، 1432) من طريق جرير، ويعلى قالا: حدثنا الأعمش، به.
وعلى هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله هذا الاستدراك: قد أخرجه مسلم من طريق الحارث بن سويد هذا بتمامه من أوجه، منها: عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي غريب، كلاهما عن أبي معاوية، به. وهو عند البخاري من طرق".
[1] في الأصلين "عبدان" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه وانظر كتب الرجال، والإحسان، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (132).
[2] ما بين حاصرتين سقط من النسختين، واستدركناه من الإِحسان. وقال ابن حبان بعد تخريجه هذا الحديث: "يحيى بن أبي كثير واهم في قوله: (عبد الله بن نسيب)، وإنما هو: (عبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين)، فسقط عليه (الحارث)، فقال: عبد الله بن نسيب".
وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 5/ 182: " وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن نسيب، عن عائشة حديثاً، فقال ابن حبان ... " وأورد كلام ابن حبان.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست