نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 44
352 - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا
عبيد الله بن عمر القواريري، أنبأنا معاذ (26/ 2) بن معاذ ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ [1].
= فقال: "أشعث وهو ابن عبد الملك".
وأخرجه أبو داود (368) من طريق الحسن بن علي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن هشام، عن محمد بن سيرين، به.
ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 410.
وأخرجه أحمد 6/ 101 من طريق عفان، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سلمة ابن علقمة، عن محمد بن سيرين: نبئت أن عائشة قالت:"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يصلي في شعرنا". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
نقول: ان هذا الحديث، والحديث التالي، والحديث السابق، وحديث ميمونة، وحديث أم حبيبة اللذين خرجناهما في مسند أبي يعلى على التوالي برقم (7090، 7126) لتدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل تارة، ويترك تارة أخرى، وفي هذا الدليل على أن هذا الأمر من المباحات، وبهذا يكون الجمع بين هذه الروايات، والله أعلم.
وانظر البيهقي 2/ 410، وشرح السنة للبغوي 2/ 429 - 432. والشعر: قال أبو عبيد في "غريب الحديث" 1/ 311: "الشعر: واحدتها الشعار وهو ما ولي جسم الإنسان من اللباس. وأما الدثار فهو ما فوق الشعار مما يستدفأ به. وأما اللحاف فكل ما تغطيت به فقد التحفت به ..... ". [1] في هذه الإحالة خطأ أيضاً، فهو في الإحسان 4/ 38 برقم (2330) من طريق حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا شعيب، عن محمد بن نمير، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: "كان النبي-صلى الله عليه وسلم-لا يصلي في شعرنا ولا لحفنا". وليست هذه الرواية بنحو الرواية السابقة، وليس إسنادها كإسنادها.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 44