نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 438
رَسُولَ اللهِ إنِّي رَأيْتُ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَرأيْتُ كَأنِّي قَرأْتُ سَجْدَةً، فَرأيْتُ الشَّجَرَةَ كَأنَّهَا تَسْجُدُ يسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا، وَهِيَ سَاجِدَةٌ، وَهِي تَقُولُ: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أجْراً، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْراً، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْراً، وَاقْبَلْهَا مِنَي كلمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ". قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرأيْتُ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - قَرأ السَّجْدَةَ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ مِثْلَ مَا قَالَ الرَّجُلُ عَنْ كَلامِ الشَّجَرَةِ [1]. [1] إسناده حسن، حسن بن عبد الله بن أبي يزيد، قال العقيلي في الضعفاء 1/ 243: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به".
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 36 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 2/ 319: "وقد أخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في صحيحيهما، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخليلي لما ذكر حديثه: هذا حديث غريب صحيح، من حديث ابن جريج. قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس، وسأل عنه، وتفرد به الحسن ابن محمد المكي، وهو ثقة".
وقد اضطرب الذهبي في الحكم عليه: قال في المغني: "غير معروف". وقال في الكاشف: "غير حجة". وقال في ميزان الإعتدال 1/ 520: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وقال غيره: فيه جهالة". ومع هذا فقد صحح حديثه في المستدرك كما يتبين من مصادر التخريج. كما حسن الترمذي حديثه هذا. وابن خُنيس فصلنا القول فيه عند الحديث (7132) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان 4/ 189 - 190 برقم (2757).
وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 282 برقم (562).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (579) باب: ما يقول في سجود القرآن- ومن طريقه
هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 3/ 313 برقم (771) - من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه ابن ماجه في الصلاة (1053) باب: سجود القرآن، من طريق أبي بكر ابن خلاد الباهلي، =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 438