نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 379
131 - باب فيمن نوى أن يصلي من الليل
640 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران، حدثنا أبو إسحاق محمد بن سعيد الأنصاري، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا شعبة، عن عبدة بن أبي لبالة، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَة: أنه عاد زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ في مرضه فقال:
قَالَ أَبُو ذَرٍّ - أَوْ أَبُو الدَّرْدَاءِ، شَكَّ شُعْبَةُ- قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ عَبْدٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِقِيَام سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَيَنَامُ عَنْهَا، إِلا كَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْهِ، وَكتَبَ لَهُ أَجْرَ مَا نَوَى" [1]. [1] إسناده جيد، محمد بن سعيد الأنصاري أبو إسحاق البزار لقبه زحاب ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان. والحديث في الإحسان 4/ 125 برقم (2579)، وعن أي الصحابيين المذكورين كان فالصحابة كلهم عدول.
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 500 برقم (4224)، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 196 - 197 برقم (1174)، والبيهقي في الصلاة 3/ 15 باب: من نام على نية أن يقوم فلم يستيقظ، من طريق سفيان- ونسبه عبد الرزاق، والبيهقي فقالا: الثوري-، عن عبدة بن أبي لبابة، عن زرّ أو سويد- شك عبده-، عن أبي الدرداء، أو أبي ذر موقوفاً ... والشك لا يضر الحديث لأن كلاً منهما ثقة.
وأخرجه النسائي في قيام الليل 3/ 258 باب: من أتى فراشه وهو ينوي القيام، فنام، من طريق الثوري عن عبدة: سمعت سويد بن غفلة، عن أبي ذر، وأبي الدرداء، بن موقوفاً ...
وقال ابن خزيمة 2/ 197: "وعبدة رحمه الله قد بين العلة التي شك في هذا الإسناد: أسمعه من زرّ أو من سويد، فذكر أنهما كانا اجتمعا في موضع فحدث أحدهما بهذا الحديث، فشك من المحدِّث منهما ومن المحدَّث عنه".
وأخرجه ابن خزيمة برقم (1173) من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير عن الإعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش، عن أبي الدرداء موقوفاً وبدون شك. وانظر البيهقي 3/ 15.
وأخرجه الحاكم 1/ 311 - ومن طريقه أخرجه البيهقي 3/ 15 - من طريق أبي بكر=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 379