responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 355
619 - أخبرنا محمد بن أحمد الشَّطَوِيّ [1] ببغداد، حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي، حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن المقبري.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَأَلَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَمْرٍ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ. قَالَ: "وَمَا هُوَ؟ ". قَالَ: مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ ... قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ [2].

= فاما الملء فمنه البحر المسجور، أي: المملوء ......
وأما المخالطة، فالسِّجيرُ: الصاحب والخليط ... ... ومنه عينٌ سَجْراء إذا خالط بياضها حمرة. وأما الإيقاد، فقولهم: سَجَرت التنور إذا أوقدته، والسَّجُور: ما يسجر به التنور، قال:
وَيَوْمٍ كَتَنُّورِ الإمَاءِ سَجَرْنَهُ ... وَأَلْقَيْنَ فِيهِ الْجَزْلَ حَتَّى تَأَجَّمَا ... "
وقال الخطابي: "قوله: (تسجر جهنم) و (بين قرني الشيطان)، وأمثالها من الألفاظ الشرعية التي أكثرها ينفرد الشارع بمعانيها، يجب علينا التصديق بها والوقوف عند الإقرار بصحتها والعمل بموجبها". وتأجم مثل تأجج.
[1] الشطوي -بفتح الشين المعجمة، والطاء المهملة، بعدهما واو مكسورة-: هذه النسبة إلى نوع خاص من اللباس منسوب إلى شطا من أرض مصر.
ومن المنسوبين إليها محمد بن أحمد الشطوي حدث ببغداد عن عبد الله بن يزيد الخثعمي، روى عنه أبو بكر بن المقرئ. توفي سنة عشر وثلاث مئة، ووثقه الدارقطني كما قال الخطيب في "تاريخ بغداد" 1/ 371 - 372.
وانظر الأنساب 7/ 335 - 336، واللباب 2/ 196 - 197.
[2] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 42 برقم (1540).
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (1252) باب: ما جاء في الساعات التي تكون فيها الصلاة، والبيهقي في الصلاة 2/ 455 باب: ذكر الخبر الذي يجمع النهي عن الصلاة في جميع هذه الساعات، من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، بهذا =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست