responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 347
118 - باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
612 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا بشر بن معاذ العَقَدي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي صالح.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم-: "إذَا صَلى أَحَدُكُمْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقَهِ". فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ: أمَا يُجْزِىء أَحَدَنَا مَمْشَاهُ إلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَضْطَجِعَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَبَلَغَ ذلِكَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: هَلْ تُنْكِرُ شَيْئاً مِمَّا يَقُولُ؟ قَالَ: لا، وَلكِنَهُ اجْتَرَأَ وَجَبُنَّا. فَبَلَغَ ذلِكَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ: مَا ذَنْبِي إن كُنْتُ حَفِظْتُ وَنَسُوا [1]؟.

[1] إسناده صحيح، وأما ما رواه صالح بن أحمد، عن علي بن المديني: سمعت يحيى ابن سعيد يقول: ما رأيت عبد الواحد بن زياد يطلب حديثاً قط بالبصرة، ولا بالكوفة، وكنا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة أذاكره حديث الأعمش، فلا يعرف منه حرفاً "، فقد ردها الحفاظ: فقد تعقبها الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" ص: (422) بقوله: " وهذا غير قادح لأنه كان صاحب كتاب، وقد احتج به الجماعة ".
وقال ابن معين: "أثبت أصحاب الأعمش: شعبة، وسفيان، ثم أبو معاوية، ثم عبد الواحد بن زياد، وعبد الواحد ثقة ... ".
وقال ابن عبد البر: بنلا خلاف بينهم أنه ثقة ثبت".
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 9/ 8 بعد إيراده قول أبي داود الطيالسي: "عمد عبد الواحد إلى أحاديث كان الأعمش يرسلها، فوصلها كلها". وقول يحيى السابق: "قلت: قد كان من علماء الحديث، وحديثه مخرج في الصحاح".
وقال ابن القطان الفاسي: "ثقة، لم يعتل عليه بقادح".
والحديث في الإحسان 4/ 81 برقم (2459).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (420) باب: ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 167 برقم (1120)، من "طريق بشر بن معاذ =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست