responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 328
يَكَدْ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَاأْسَهُ فَجَعَلَ يَتَضَرع وَيبْكِي وَيقُولُ: "رَبِّ ألَمْ تَعِدْنِي أنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَأنَا فِيهِمْ، ألَمْ تَعِدْنِي أنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ"؟ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ فَحَمِدَ اللهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ وَقالَ: "إن الشمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ. فَإذَا انْكَسَفَا فَافْزَعُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ". ثُم قَالَ: "لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَى الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ شِئْتُ لَتَعَاطَيْتُ قِطْفاً مِنْ قُطُوفِهَا، وَعُرِضَتْ عَلَى النَّارُ حَتَّى جَعَلْتُ أتَّقِيهَا [1] حَتَّى خِفْتُ أنْ تَغْشَاكُمْ، فَجَعَلْتُ أقُولُ: أَلَمْ تَعِدْنِي أنْ لاَ تُعَذِّبَهُمْ وَأنَا فِيهِمْ؟ رَبِّ ألَمْ تَعِدْنِي أَنْ لاَ تُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَكَ؟ ". قَالَ: "فَرَأيْتُ فِيهَا الحِمْيَريَّةَ السَّوْدَاءَ صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ كَانَتْ حَبَسَتْهَا فَلَمْ- تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تُسْقِهَا، وَلَمْ تَتْرُكهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأرضِ، فَرَأيْتُها كلما أدْبَرَتْ نَهَشَتْ في النّار. ورأيتُ فيها صاحب بَدَنَتَي رَسُولِ اللِّه - صلى الله عليه وسلم - أخا دَعْدَع [2] يُدْفَعُ في النَّارِ بِقَضِيبٍ ذِي شُعْبَتَيْنِ. وَرَأيْتُ صَاحِبَ (44/ [1]) الْمِحْجَنِ [3] فَرَأيْتُهُ فِي النَّارِ علَى مِحْجَنِهِ يَتَوَكّأُ" [4].

[1] في رواية عند النسائي "أتقيها خشية أن تغشاكم". وفي الثانية "أنفخ خشية أن تغشاكم".
[2] في رواية عند النسائي "ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،ورأيت فيها أخا فى دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن". وفي رواية ثانية عنده: "رأيت فيها صاحب السبتيتين أخا فى بني الدعداع يدفع بعصا ذات شعبتين ... ". وانظر الحديث التالي.
[3] في رواية ثانية عند النسائي: "حتى رأيت فيها صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج بمحجنه، متكئاً على محجنة في النار ... ".
[4] إسناده ضعيف، جرير متأخر السماع من عطاء، غير أنه قد تابعه عليه شعبة، وحماد، وسفيان، وهم من الذين سمعوا عطاء قبل اختلاطه. وانظر مصادر التخريج. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست