نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 32
336 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدَّثنا يزيد بن زريع، عن هشام، عن محمد.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلاَّ مَرَابِضَ الْغنَمِ وَمَعَاطِنَ الإبِلِ، فَصَلُّوا فِي مَرَابِض الْغَنَمِ، وَلا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإبِلَ" [1].
= مراح الغنم فإنها بركة من الرحمن)، وقد رواه ابن ماجه، والنسائي باختصار، ورجال أحمد ثقات".
ويشهد له حديث البراء عند أبي داود في الصلاة (493) باب: النهي عن الصلاة في مبارك الإبل.
ويشهد له- بدون التعليل- الحديث التالي. كما يشهد له حديث أنس وقد خرجناه في مسند أبي يعلى برقم (4174).
وقال الحافظ ابن حبان: "قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَيَاطِين " أراد به أن معها الشياطين، وهكذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَلْيَدْرَأْه مَا اسْتَطَاعَ، فَإن أبَىَ فَلْيقَاتِلْة فَإِنَّهُ شَيْطَان"، ثم قال في خبر صدقة بن يسار، عن ابن عمر: (فَلْيقَاتِلْة فَإِنَّ مَعَة الْقَرِينَ) ... ".
نقول: وقد روي أبو حمزة الأسلمي بسند جيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: على ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ، فَإذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللهَ وَلا تقَصِّرُوا عَنْ حَاجَاتِكمْ".
وقال ابن الأثير: "لم ينه عن الصلاة فيها من جهة النجاسة، فإنها موجودة في مرابض الغنم، وقد أمر بالصلاة فيها، والصلاة مع النجاسة لا تجوز، وإنما أراد أن الإبل تزدحم في المنهل، فإذا شربت رفعت رؤوسها ولا يؤمن من نفارها وتفرقها في ذلك الموضع، فتؤذي المصلي عندها، أو تلهيه عن صلاته ... ". قاله في النهاية 3/ 259، وانظر معالم السنن للخطابي 1/ 148 - 149، وسنن البيهقي 2/ 449 - 450. [1] إسناده صحيح وهو في الإِحسان 3/ 103 برقم (1698) بهذا الإِسناد. وهو أيضاً في الإحسان 4/ 31 برقم (2310)، و 4/ 32 أيضاً.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 32