responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 296
قُلْتُ: هكَذَا هوَ فِي الأَصْلِ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ [1].

105 - باب الخطبة على المنبر وغيره
574 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا شيبان بن فروخ، حدَّثنا مبارك بن فضالة، حدَّثنا الحسن.
عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلى جَنْبِ خَشَبَةٍ يَسْنُدُ ظَهْرَهُ إِلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ: "ابْنُوا لِي مِنبَراً". فَبَنوا لَهُ مِنْبَراً لَهُ عَتَبَتَانِ، فَلَمَّا قَامَ عَلَى اْلمنْبَرِ لِيَخْطُبَ، حَنَّت الْخَشَبَةُ -حنين الْوَلَدِ، فَمَا زَالَتْ تَحنُّ حَتَّى نَزَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ. قَالَ: فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا حَدَّثَ بِهذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ: يَا عِبَادَ اللهِ، الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- شَوْقاً إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ. ثُمَّ قَالَ [2]: يَا عِبَادَ اللهِ، فَاَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَى لِقَائِهِ [3]!!
575 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو خيثمة، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا داود بن قيسِ، عن عياض بن عبد الله.

= (38) باب: قوله تعالى: {وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً}.
ولتمام تخريجه انظر مسند أبي يعلى 3/ 405 - 406، 468 برقم (1888، 1979).
[1] ما أشار إليه الهيثمي أخرجناه في المسند 3/ 405 - 406 برقم (1888).
(2) "ثم قال: يا عباد الله " سقطت من (س).
[3] رجاله ثقات، غير أن الحسن البصري قد عنعن، ولكن مسلماً قد أخرج للحسن بالعنعنة دون تصريح بالسماع، في الإمارة (1854) باب: وجوب الإِنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع وترك قتالهم ما صلوا ونحو ذلك.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل قال: "قال أبي: سمع الحسن من أَنس بن مالك ... ". وانظر المراسيل ص (45). وانظر "جامع التحصيل ... " للعلائي ص (194 - 199). =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست