نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 291
100 - باب صلاة التحية والإِمام يخطب
569 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشَّرْقِيّ [1]، حدَّثنا أحمد بن الأزهر، حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدَّثني أبان بن صالح، عن مجاهد.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ- وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَاسَ- فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
= حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
وقال ابن ماجه بعد الحديث (1095): "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه قال: خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك".
وقال الزرقاني 1/ 341: "ورواه ابن عبد البر عن عبد الله بن سلام: (خطبنا رسول الله- وذكر الحديث-).
وله وجه آخر عن يوسف بن عبد الله بن سلام مرفوعاً- وذكر الحديث-". وثياب النمار: كساء فيه خطوط بيض وسود، كأنها أخذت من لون النمر. مهنته: -بفتح الميم- بذلته وخدمته. قال الأصمعي: المهنة -بفتح الميم-: هي الخدمة، ولا يقال: مهنة بالكسر".
وفي هذا الحديث الندب لمن وجد سعة أن يتخذ الثياب الحسان للجمع، وكذا للأعياد ويتجمل بها، (وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك، ويتطيب، ويلبس أحسن ما يجد في الجمعة والعيد)، وفيه الأسوة، وكان - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالطيب، والدهن، والسواك. وانظر فتح الباري 2/ 374، ونيل الأوطار 3/ 288. [1] أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي هو أبو حامد النيسابوري، صاحب الصحيح، وتلميذ مسلم واحد عصره حفظاً وإتقاناً ومعرفة. وقد تقدم التعريف به عند الحديث (386).
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 291