responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 274
551 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدَّثنا القعنبي، حدَّثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَطْلُعُ الشَّمْس وَلا تغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أفْضَلَ مِنْ يَوْم الْجُمُعَةِ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تَفْزَعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَ هذَيْنِ الثَّقَلَيْنِ: الْجِنَّ والإنْسَ" [1].

=أحداً رواه غير حسين الجعفي".
وتعقبه الحافظ الدارقطني فقال: "قوله: حسين الجعفي روى عن عبد الرحمن ابن يزيد بن تميم خطأ، الذي يروي عنه حسين هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو أسامة يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فيغلط في اسم جده".
وقال أيضاً الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 825 وهو يذكر الذين رووا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: "روى عنه ...... وحسين بن علي الجعفي، وأبو أسامة حماد بن أسامة إن كان محفوظاً". فنراه قد جزم برواية الحسين بن علي عن ابن جابر، وأما رواية أبي أسامة عنه فقد شك بها كما ترى. وانظر "الجرح والتعديل" 5/ 300 - 301، التاريخ الكبير 5/ 365، الضعفاء والمتروكين للدارقطني برقم (336)، والضعفاء الصغير للبخاري برقم (210).
ويشهد له حديث أبي هريرة الذي خرجناه في مسند أبي يعلى برقم (2925)
وانظر الحديث التالي. وحديث علي برقم (469)، وحديث الحسن بن علي برقم
(6761)، وهما في المسند المذكور أيضاً. وأَرَمْت- وزان: ضريت-: بليت.
وانظر أيضاً حديث ابن مسعود عند ابن حبان- الإحسان 2/ 134 - برقم (910)، وهو عند أحمد 1/ 387، 441، 452، والنسائي في السهو 3/ 43 باب: السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعبد الرزاق 2/ 215 برقم (3116)، والدارمي في الرقاق
2/ 317، وصححه الحاكم 2/ 421 ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
[1] إسناده صحيح، والقعنبي هو عبد الله بن مسلمة، والحديث في الإحسان 4/ 191 برقم (2759).
وأخرجه أبو يعلى برقم (6468، 6498) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر سابقه.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست