responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 254
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وروى السراج من طريق سلمة بن علقمة أيضاً في هذه القصة: قلت لابن سيرين: فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد شيئاً.
وقد تقدم في (باب: تشبيك الأصابع) من طريق ابن عون، عن ابن سيرين قال: نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم.
وكذا المحفوظ عن خالد الحذاء بهذا الإِسناد في حديث عمران ليس فيه ذكر التشهد كما أخرجه مسلم، فصارت زيادة أشعث شاذة.
ولهذا قال ابن المنذر: لا أحسب التشهد في سجود السهو يثبت.
لكن قد ورد في التشهد في سجود السهو عن ابن مسعود عند أبي داود، والنسائي، وعن المغيرة عند البيهقي، وفي إسنادهما ضعف، فقد يقال: إن الأحاديث الثلاثة في التشهد باجتماعها ترتقي إلى درجة الحسن.
قال العلائي: وليس ذلك ببعيد، وقد صح ذلك عن ابن مسحود من قوله، أخرجه
ابن أبي شيبة". وانظر مصادر التخريج.
فقد أخرجه أبو داود في الصلاة (1039) باب: سجدتي السهو فيهما تشهد وتسليم- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 355 باب: من قال: يسلم من سجدتي السهو-، والترمذي في الصلاة (395) باب: ما جاء في التشهد في سجدتي السهو، والنسائي في السهو 3/ 26 باب: الاختلاف على أبي هريرة في السجدتين، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 297 برقم (761) من طريق محمد بن يحيى بن فارس.
وأخرجه، لحِاكم في المستدرك 1/ 323، والبيهقي 2/ 354 - 355 من طريق أبي
حاتم محمد بن إدريس، كلاهما حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيحا. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: "تفرد به أشعث الحمراني، وقد رواه شعبة، ووهيب، وابن علية، والثقفي، وهشيم، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع وغيرهم عن خالد الحذاء، ولم يذكر أحد منهم ما ذكر أشعث، عن محمد، عنه.
ورواه أيوب، عن محمد قال: أخبرت عن عمران، فذكر السلام دون التشهد، وفي رواية هشيم ذكر التشهد قبل السجدتين، وذلك يدل على خطأ أشعث فيما =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست