responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 236
519 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا محمد بن كثير العبدي، حدَّثنا سفيان، عن السُّدِّي، قال:
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ [1].

= وجهه يميل إلى الشق الأيمن شيئاً". ومثلها رواية ابن خزيمة، والحاكم. وفي بعض نسخ الترمذي "ثم يميل".
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (919) باب: من يسلم تسليمة واحدة، من طريق هشام بن عمار، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا زهير بن محمد، بالإسناد السابق، ولفظه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجه".
وأخرجه- موقوفاً على عائشة- ابن أبي شيبة 1/ 301 باب من كان يسلم تسليمة واحدة، وابن خزيمة 1/ 360 برقم (730)، والحاكم 1/ 231، والبيهقي 2/ 179 من طريق عبد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة -رضي الله عنها- أنه كانت تسلم تسليمة واحدة قبالة وجهها السلام عليكم.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 2/ 322: "قوله: (باب: التسليم)، أي من الصلاة، قيل: لم يذكر المصنف -يعني البخاري حكمه لتعارض الأدلة عنده في الوجوب وعدمه ... ". وانظر "تلخيص الحبير" 1/ 270.
وقد أورد الشوكاني عدداً من الشواهد لهذا الحديث في "نيل الأوطار" 2/ 341 - 343 باب: من اجتزأ بتسليمة واحدة فانظره إذا أردت. وانظر "شرح مسلم" 2/ 134.
وانظر حديث عائشة عند أبي داود برقم (1346).
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند الطحاوي 1/ 266 من طريق عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، عن مصعب بن ثابت، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر ابن سعد، عن سعد "أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان يسلم في آخر الصلاة تسليمة واحدة: السلام عليكم". وهذا. إسناد ضعيف لضعف مصعب بن ثابت، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (388). وإسماعيل بن محمد هو ابن سعد. وانظر نيل الأوطار 2/ 336 - 345.
[1] إسناده حسن من أجل إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، والحديث في الإحسان =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست