responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 234
517 - أخبرنا محمد بن الحسين بن مُكْرَم [1]، حدَّثنا منصور بن

= عليكم ورحمة الله وبركاته، وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يجهر بكلتيهما"، قال: أظنه لم يتابعه عليها أحد.
نقول: إسناده ضعيف أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وخصيف بينا أنه حسن الحديث عند الرقم (5785) في مسند أبي يعلى الموصلي.
كما أوردها الحافظ ابن خزيمة في صحيحه 1/ 359 - 360 من طريق عمر بن عبيد الطناِفسي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده: السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته، وعن شماله حتى يبدو بياض خده: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
نقول: وهذا إسناد ضعيف، فإن عمر بن عبيد الطنافسي متأخر السماع من أبي إسحاق. غير أن هذه اللفظة وردت في حديث وائل بن حجر المتقدم برقم (447) وإسناده صحيح، والله أعلم.
وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 271: "تنبيه: وقع في صحيح ابن حبان من حديث ابن مسعود زيادة (وبركاته)، وهي عند ابن ماجه أيضاً، وهي عند أبي داود أيضاً في حديث وائل بن حجر، فيتعجب من ابن الصلاح حيث يقول: إن هذه الزيادة ليست في شيء من كتب الحديث". وقد صحح في "بلوغ المرام" حديث وائل المشتمل على هذه الزيادة.
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص برقم (801)، وانظر حديث وائل بن حجر المتقدم برقم (447)، وحديث ابن مسعود برقم (5244) في المسند أيضاً. وانظر الحديث التالي.
[1] محمد بن الحسين بن مكرم هو الإِمام، الحافظ، البارع، الحجة، أبو بكر البغدادي، نزيل البصرة، وثقه الدارقطني، وقال إبراهيم بن فهد: ما قدم علينا من بغداد أحد أعلم بالحديث من ابن مكرم. توفي سنة تسع وثلاث مئة وله بضع وتسعون سنة.
وانظر تاريخ بغداد 2/ 233، المنتظم 6/ 165، تذكرة الحفاظ 2/ 735 - 736، العبر 2/ 844، وشذرات الذهب 2/ 258، وسير أعلام النبلاء 14/ 286 وفيه أيضاً ذكر مصادر أخرى قد ترجمته.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست