responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 201
عَنْ رِفَاعَةَ الزُّرَقِى- وَكَانَ مِنْ أَصْحاب النَبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: جَاءَ رَجُل، وَرَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ، فصلى قَريباً مِنْهُ، ثُمّ انْصَرَفَ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أعِدْ صَلاَتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". [قَالَ: فَرَجَعَ فَصَلَّى نَحْواً مِمَّا صَلَّى، ثُمّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -: "أَعِدْ صَلاَتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"]، [1]. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أصْنَعُ؟ فَقَالَ: "إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ بِأمِّ الْقُرْآنِ، ثُمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْتَ، فَاذَا رَكَعْتَ، فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأسَكَ، فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصلِهَا، فَإِذَا سَجَدْتَ، فَكَبِّرْ لِسُجُودِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأسَكَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى، ثُمَّ اصْنَعْ ذلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ" [2].
485 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا ؤائدة بن قدامة، حدَّثنا عاصم بن كليب، حدَّثني أبي.

= وهم بطن من الأنصار يقال لهم بنو زريق بن عبد حارثة بن مالك .... وانظر الأنساب 6/ 268 - 269، واللباب 2/ 65.
[1] ما بين حاصرتين ساقط من النسختين، واستدركناه من الإِحسان.
[2] إسناده الأول حسن من أجل محمد بن عجلان، وإسناده الثاني حسن أيضاً من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
والحديث في الإحسان 3/ 138 - 139 برقم (1784) وعنده زيادة:"قال جعفر: لفظ الخبر لمحمد بن عمرو".
وقد استوفينا تخريجه عند الحديث (6623) في مسند أبي يعلى الموصلي.
ويشهد له حديث أبي هريرة أيضاً برقم (6577) في المسند المذكور. وانظر نيل الأوطار 2/ 294 - 299.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست