responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 171
454 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان [1]، حدَّثنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي.
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - انْصَرَفَ مِنْ صَلاةٍ جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ: "هَلْ قَرَأ أحَدٌ منكم مَعِي آنفَاً؟ "، فَقَالَ رَجُلٌ: نَعَمْ، أضنَا يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: "إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ "؟! (33/ [1]). قَالَ: فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيمَا جَهَرَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْقِرَاءَةِ حِينَ سَمِعُوا ذلِكَ مِنْهُ - صلى الله عليه وسلم - (2)

= وأخرجه أبو داود في الصلاة (819) باب: من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب، من طريق إبراهيم بن موسى الرازي، حدثنا عيسى بن يونس، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 428، وأبو داود (820)، والدارقطني 1/ 321، والحاكم في المستدرك 1/ 239 من طريق يحيى بن سعيد،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 37 باب: فرض القراءة في كل ركعة بعد التعوذ، من طريق سفيان، كلاهما عن جعفر، به.
وقال الحاكم: بنهذا حديث صحيح لا غبار عليه فإن جعفر .... " وذكر الكلام الذي ذكرناه سابقاً، ووافقه الذهبي.
ويشهد له حديث الخدري في المسند لأبي يعلى الموصلي 1/ 417 - 418 برقم (1210)، وانظر الحديث الآتي برقم (457).
[1] تقدم عند الحديث (14) وسقطت "بن سعيد" من (س).
(2) إسناده صحيح، وابن أكيمة ترجمه البخاري في الكبير 6/ 498 فقال: عمار ابن أكيمة الليثي، ويقال: كنيته أبو الوليد، حجازي، سمع أبا هريرة رضي الله عنه، سمع منه الزهري. ويقال: عمار".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 362: "عمارة بن أكيمة الليثي، روى عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: مالي أنازع القرآن ..... وسألته- سأل أباه- عنه فقال: هو صحيح الحديث، حديثه مقبول". ووثقه ابن حبان، وقال يحيى: "كفاك قول الزهري: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب". =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست