responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 165
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 7/ 152 - 153 - من طريق هوذة بن خليفة، وروح بن عبادة، جميعهم عن عوف الأعرابي، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر الدر المنثور 3/ 207 - 208، وتفسير ابن كثير 3/ 356، ودلائل النبوة 7/ 152، وما بعدها.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عوف، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس.
ويزيد الفارسي هو من التابعين، من أهل البصرة، قد روى عن ابن عباس غير حديث ... ".
وقال البخاري في التاريخ الكبير 8/ 368: "وروى عوف، عن يزيد ... " وذكر هذا الحديث،
وقال ابن حجر في الفتح 9/ 42: "وقد أخرج أحمد، وأصحاب السنن، وصححه ابن حبان، والحاكم، من حديث ابن عباس .... " وذكر الحديث. نقول: في هذه السياقة دلالة على أمرين:
الأول: أن ترتيب الآيات في السور أمر توقيفي ليس للاجتهاد فيه مجال، وهذا هو الصواب، والدليل على هذا الحديثُ والذي نحن بصدد تخريجه، وما أخرجه البخاري في التفسير (4530، 4536) باب: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً ... } عن ابن الزبير "قلت لعثمان: هذه الآية في البقرة {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً- إلى قوله- غير إخراج} قد نَسَخَتْها الأخرى، فَلِمَ تكتبها؟ قال: تدعها يا ابن أخي؟! لا أغير شيئاً منه من مكانه".
وقال الحافظ في الفتح 8/ 194: "وفي جواب عثمان هذا دليل على أن ترتيب الأي توقيفي".
وقال مكي وغيره: "ترتيب الآيات في السور هو من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولما لم يأمر بذلك في أول (براءة) تركت بلا بسملة".
وقال القاضي أبو بكر في "الانتصار": "ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم، فقد كان جبريل يقول: ضعوا آية كذا في موضع كذا".
وقال أيضاً: " الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزل الله، وأمر بإثبات رسمه، ولم ينسخه، ولا رفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين الذي حواه مصحف عثمان، وأنه لم ينقص منه شيء، ولا زيد فيه، وإن ترتيبه ونظمه ثابت على
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست