نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 162
اللهُ أكْبَرُ، فَلَمَّا سَجَدَ قَالَ: اللهُ أكْبَرُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ قَائِماً مَعَ التَّكْبِيرِ، فَلَمَّا قَامَ مِنَ الثِّنْتَيْنِ قَالَ: الله اكْبَرُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لأشْبَهُكُمْ صَلاةً بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - [1].
451 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدَّثنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: حدَّثنا الليث، حدَّثنا خالد بن يزيد ... [1] إسناده صحيح، سعيد بن أبي هلال ترجمه البخاري في الكبير 3/ 519 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً،
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 71: "سئل أبي عن سعيد بن أبي هلال فقال: لا بأس به". وقال ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله"، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (189): "سعيد بن أبي هلال ثقة".
ونقل الحافظ في التهذيب 4/ 95 عن الساجي قوله: "صدوق، كان أحمد يقول: ما أدري أي شيء حديثه، يخلط في الأحاديث".
بينما قال في "هدي الساري" ص (406) بعد أن نقل توثيقه عن ابن سعد، والعجلي، وأبي حاتم، وابن خزيمة، والدارقطني، وابن حبان، وآخرين: "وشذ الساجي فذكره في الضعفاء، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أدري أي شيء حديثه، يخلط في الأحاديث". وأصبحت هذه العبارة في "التقريب" هكذا: "إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط". والعبارة في أصلها لا تفيد أنه اختلط والله أعلم.
ووثقه أيضاً البيهقي، والخطيب، وابن عبد البر، وضعفه ابن حزم،
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 162: "ثقة، معروف، حديثه في الكتب الست ...... قال ابن حزم وحده: ليس بالقوي". وباقي رجاله ثقات، وخالد بن يزيد هو أبو عبد الرحيم المصري.
والحديث في الإحسان 3/ 143 برقم (1794). ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 162