نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 155
فَوَضَعَ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى الْيَدِ الْيُسْرَى، فَلَمَّا قَالَ: (وَلا الضَّالِّينَ) قَالَ: "آمِينْ"، وَسَلَّم عَنْ يَمِينِهِ وعَنْ يَسَارِهِ [1].
= علقمة بن وائل، عن أبيه، مرسل". وهذا قول غير متجه والله أعلم، فقد قال البخاري في الكبير 7/ 41: "سمع أباه". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 405.: "روى عن أبيه".
وقال الترمذي 5/ 151 بعد الحديث (1453): "وعلقمة بن حجر سمع من أبيه". وقد أخرج له مسلم من روايته عن أبيه في الصلاة (401) باب: وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإِحرام ... فقال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة ابن وائل ومولى لهم أنهما حدثنا عن أبيه وائل بن حجر أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم-رفع يده حين دخل في الصلاة، كبر- وصف همام حيال أذنيه- ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما ..... ". وانظر مسند الإمام أحمد 4/ 317 - 318. [1] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 146 برقم (1802)، وفيه "حجر أبو العنبس".
وأخرجه الطيالسي 1/ 92 برقم (401) والدارقطني 1/ 334 برقم (4) من طريق شعبة قال: أخبرني سلمة بن كهيل قال: سمعت حجراً أبا العنبس قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن وائل- وقد سمعت من وائل- "أنه صلى مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فلما قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: "آمين" خفض بها صوته، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى، وسلم عن يمينه وعن يساره". ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه -مختصراً- البيهقي في الصلاة 2/ 57 باب: جهر الإمام بالتأمين. والطبراني في الكبير 22/ 43 - 44 برقم (109).
وقال الدارقطني: "قال شعبة: (وأخفى بها صوته)، ويقال: إنه وهم فيه، لأن سفيان الثوري، ومحمد بن سلمة بن كهيل، وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا: (ورفع صوته بآمين) وهو الصواب".
وأخرجه البيهقي 2/ 58 بإسناده إلى أبي الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حجراً أبا العنبس يحدث عن وائل الحضرمي أنه صلى خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قال: (ولا الضالين)، قال "آمين" رافعاً بها صوته".
وقال الترمذي بعد الحديث (248) في الصلاة: "سمعت محمداً- يعني-
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 155