نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 121
54 - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها
416 - أخبرنا محمد بن المعافى [1] العابد بصيدا [2]، أنبأنا هشام بن عمار، حدَّثنا صدقة بن خالد، حدَّثنا عثمان بن أبي العاتكة، حدَّثني سليمان بن حبيب المحاربي.
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ثَلاَثَة كلُّهُمْ ضَامِن عَلَى الله، إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ: مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ [3] فَسَلَّمَ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِن عَلَى اللهِ" [4]. [1] محمد بن المعافى هو ابن أبي حنظلة بن أحمد بن بشير بن أبي كريمة، أبو عبد الله العابد، قال ابن حبان في ثقاته 9/ 155: "كتبنا عنه أشياء مستقيمة". [2] صَيْدا -بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء المثناة من تحت، وفتح الدال المهملة-: مدينة تقع على الساحل اللبناني تبعد عن بيروت إلى الجنوب خمسة وأربعين كيلاً، وهي مرفأ هام ومركز تجاري هام فتحها يزيد بن أبي سفيان وأتبعها بأعمال دمشق. [3] سقطت "بيته "من (س). [4] إسناده حسن، عثمان بن أبي العاتكة ترجمه البخاري في الكبير 6/ 243 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عثمان الدارمي في تاريخه ص (174) برقم (627): "قلت: فعثمان بن أبي العاتكة؟ فقال: ليس بشيء".
وقال ابن محرز في "معرفة الرجال " 1/ 50 برقم (6): "سمعت يحيى بن معين يقول: عثمان بن أبي العاتكة أبو حفص القاص ليس بشيء". وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" ص (158): "رأيت يحيى بن معين لا يحمد حديثه". وقال الدوري في التاريخ عن ابن معين برقم (5074): "ليس بالقوي". وقال برقم (5192): "ليس بشيء".
وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان: "ضعيف". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي". =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 121