responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 277
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عامة ما يرويه إنكار، على أنه قد حدث عنه جماعة من أهل المدينة من أئمتهم وغيرهم إلا مالك، فإنه كره الرواية عنه، وكنى عن اسمه في الحديثين اللذين ذكرتهما، وهو إلى الضعف أقرب". وانظر "الضعفاء الكبير" للعقيلي.
ووثقه ابن حبان، وصحح ابن خزيمة حديثه. وأبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد، ومحمد بن سلمة هو الحراني، وقد تحرفت "سلمة" في الإحسان إلى "مسلم". وهو بر بن معاذ قال أبو حاتم: "ومحله عندي الصدق "- الجرح والتعديل 9/ 123، ووثقه ابن حبان.
والحديث في الإحسان 2/ 188 برقم (1036).
وأخرجه البزار 1/ 223 برقم (449) من طريق الحسن بن أحمد، حدثنا محمد بن سلمة، بهذا الإِسناد.
وقال البزار: "لا نعلم يُروى هذا عن جابر إلا بهذا الإِسناد".
كما أخرجه برقم (450) من طريق ... عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، حدثنا يوسف الصباغ، عن عامر الشعبي، عن جابر .. فذكر نحوه. غير أنه قال بدل "فذلكم الرباط": "فتلك رياض الجنة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 37 باب: انتظار الصلاة، وقال: "رواه البزار، وله رواية بنحو هذا إلا أنه قال .... وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه له في صحيحه هذا الحديث، وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة، ووثقه ابن حبان، وأبو أحمد بن عدي، وقال البزار: صالح الحديث".
نقول: يوسف بن ميمون ضعيف، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (6785) في مسند أبي يعلى الموصلي.
ونقول: لكن يشهد له حديث أبي هريرة في الصحيح، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (6503)، كما يشهد له الحديث التالي.
والرباط، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 478: "الراء والباء والطاء أصل
واحد يدل على شد وثبات. من ذلك: ربطت الشيء أربطه ربطاً، والذي يشد به رباط.
ومن الباب: الرباط: ملازمة ثغر العدو، كأنهم قد ربطوا هناك فثبتوا به ولازموه".=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست