responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247
136 - أخبرنا إسحاق بن أحمد [1] القطان بتنيس [2]، حدَّثنا محمد بن إشكاب، حدَّثنا مصعب بن المقدام، حدَّثنا سفيان، عن أبي الزبير.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ [3].

= في البول قائماً، والبيهقي في الطهارة 1/ 100 باب: البول قائماً، وصححه ابن خزيمة برقم (61)، وابن حبان برقم (1411) بتحقيقنا. غير أنه يبدو متعارضاً مع حديث عائشة الذي خرجناه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (4790) وعلقنا عليه بما يزيل هذا التعارض المتوهم. ولفظ حديث عائشة: "من حدثك أن النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يبول قائماً فكذبه. إني رأيته يبول قاعداً".
وقال الحافظ ابن حبان تعليقاً على هذا الحديث: "هذا خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر حذيفة الذي ذكرناه، وليس كذلك، لأن حذيفة رأى المصطفى-صلى الله عليه وسلم -يبول قائماً عند سُبَاطة قوم، خلف حائط، وهي في ناحية المدينة، وقد أنبأ عن السبب في فعله ذلك. وعائشة لم تكن معه في ذلك الوقت، إنما كانت تراه في البيوت يبول قاعداً، فحكت ما رأت، وأخبر حذيفة بما عاين.
وقول عائشة: (فكذبه) أرادت (فخطئه) إذ العرب تسمي الخطأ كذباً". وانظر نيل الأوطار للشوكاني 1/ 107 - 110، وفتح الباري 1/ 328 - 330.
[1] إسحاق بن أحمد القطان ما وقعت له على ترجمة.
[2] تِنِّيس- بكسر التاء المثناة من فوق، وتشديد النون بالكسر، وياء ساكنة ثم سين مهملة-: جزيرة في بحر مصر بيون دمياط وَاْلفَرَمَا، كانت تصنع فيها الثياب الملونة والفرش ذات أرض ملحة، وقد أطال ياقوت الحموي الحديث عنها في معجم البلدان 2/ 51 - 54، وانظر مراصد الاطلاع 1/ 278 - 279.
[3] شيخ ابن حبان ما عرفته، وباقي رجاله ثقات، ومصعب بن المقدام فصلنا القول فيه عند الحديث (4691) في مسند أبي يعلى الموصلي، ولكن قال أحمد: "كان رجلاً صالحأ، رأيت له كتاباً فإذا هو كثير الخطأ، ثم نظرت في حديثه فإذا أحاديثه متقاربة عن الثوري". =
247
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست