نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 151
الكندي، حَدَّثَنَا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير.
عَنِ ابنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الله -جَلَّ وَعَلا: "الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ أدْخَلْتُهُ النَارَ" [1].
13 - باب في الكبائر
50 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنَا هارون بن معروف، حَدَّثَنَا المقرئ، حَدّثَنَا حيوة، حَدَّثني أبو هانئ، عن أبي علي عمرو بن مالك الْجنْبِيّ.
= العظمى، في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة ...
وقال الأصمعي: جنان الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، ونهر الأبلة ... "، ووا أسفاه على غوطة دمشق فقد أصبحت مزرعة لأعمدة الإِسمنت الحاملة للبناء، بعد أن كانت الشمس عاجزة عن الوصول إلى أرضها لكثافة أشجارها!!! وانظر "معجم البلدان " 1/ 77. [1] إسناده ضعيف، محمد بن فضيل متأخر السماع من عطاء، وهو في الإحسان 7/ 473 برقم (5643).
وأخرجه ابن ماجة في الزهد (4175) باب: البراءة من الكبر والتواضع من طريق عبد الله بن سعيد، وهارون بن إسحاق قالا: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن عطاء بن السائب، بهذا الإِسناد.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط، والمحاربي هل روى عنه قبل الاختلاط أم بعده؟ ".
وذكره صاحب كنز العمال 3/ 526 - 527 برقم (7740) وعزاه إلى ابن ماجة.
نقول: يشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 248، 427،414، 442،
ومسلم في البر والصلة (2620) باب: تحريم الكبر، وأبي داود في اللباس (4090) باب: ما جاء في الكبر، وابن ماجة في الزهد (4174) باب: البراءة من الكبر والتواضع، وصححه ابن حبان برقم (328) بتحقيقنا، والحاكم 1/ 61.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 151