responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101
"اقعد" [1].
8 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلْم، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم، حَدّثَنَا الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب، عن الأوزاعي قال: حدّثني المطلب بن حَنْطَب، عن عبد الرحمن بن أبي عَمْرَةَ.
عَنْ ابِيهِ قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَةٍ فَأصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ [2]، فَاسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَحْرِ بَعْضِ ظَهْرِهِمْ ([3]

= إعجام، ومعنى الخشية هنا غير وارد، والله أعلم.
[1] إسناده صحيح، محرر بن قعنب الباهلي ترجمه البخاري في التاريخ 8/ 22 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 408 عن أحمد أنه قال: "لا بأس به". وقال: "سئل أبو زرعة عن المحرر بن قعنب ... فقال: بصري، ثقة".
وقول أحمد: "لا بأس به" توثيق له، قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ليس به - موسى بن سالم الجهضمي- بأس، قلت له: ثقة؟ قال: نعم "انظر تهذيب التهذيب 10/ 344.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (151) بتحقيقنا، وقد تصرف المراجع في التعليق عليه.
وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص: (341 - 342) من طريق إبراهيم بن المستمر بصري، قال: حدثنا بدل بن المحبر أبو المنير التميمي اليربوعي قال: حدثنا المحرر بن قعنب الباهلي، بهذا الإِسناد. وفيه أكثر من تحريف.
وانظر حديث جابر برقم (1820) في مسند أبي يعلى الموصلي بتحقيقنا.
[2] في صحيح ابن حبان برقم (221): "مخمصة شديدة". والمخمصة قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 219: "الخاء والميم والصاد أصل واحد يدل على الضُّمْر والتطامن. فالخميص: الضامر البطن، والمصدر: الخَمْصُ ... ومن الباب المخمصة وهي المجاعة، لأن الجائع ضامر البطن. ويقال للجائع الخميص، وامرأة خميصة. قال الأعشى:
تَبِيتُونَ في اْلمَشْتَى مِلاَءً بُطونُكُمْ ... وَجَارَاتُكم غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصاً "
[3] في الأصل ظهورهم". والظهر: الإِبل التي يحمل عليها ويركَب، يقال: عند فلان =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست