responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوكل وسؤال الله عز وجل - مخطوط (ن) نویسنده : المقدسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 31
-12ب-
49-أخبرنا علي بن إبراهيم الأنصاري أنبا علي بن أحمد بن منصور الغساني أنا أحمد بن علي بن الخطيب أخبرني احمد بن على بن الحسين المحستب أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا الحسين الفارسي يقول قال أبو محمد الجريري من توهم أن عملا من أعماله يوصله إلى مأموله الأعلى والأدنى فقد ضل عن طريقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن ينجي أحدا منكم عمله فمالا ينجى من المخوف كيف يبلغ إلى المأمول ومن صح اعتماده على فضل الله فذلك الذي يرجى له الوصول.
50-أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي أنبا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق العكبري أنبا أبو الحسين علي بن الفرج بن أبي روح ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن شقيق القرشي حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني قال إن لم أكن سمعته من شعيب بن صفوان فحدثني بعض أصحابنا عنه عن الأجلح الكندي عن عبد الله بن أبي الهزيل قال ضرا بخت نصر أسدين فألقاهما في جب وجاء بدانيال فألقاه عليهما فلم يهيجاه فمكث ما شاء الله ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب فأوحى الله إلى إرميا وهو بالشام أن اعدد طعاما وشرابا لدانيال فقال يا رب أنا بالأرض المقدسة ودانيال بأرض بابل من أرض العراق فأوحى الله إليه أن اعدد ما أمرناك فإنا سنرسل إليك من يحملك ويحمل ما أعددت ففعل وأرسل الله عز وجل من حمله وحمل ما أعد حتى وقف على رأس الجب فقال دانيال دانيال فقال من هذا قال أنا إرميا قال ما جاءك قال أرسلني إليك ربك عز وجل قال وقد ذكرني ربي عز وجل قال نعم قال دانيال الحمد الله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله الذي لا يخيب من رجاه والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا
-13أ-
بعد كربنا والحمد لله هو ثقتنا حين يسوء ظننا بأعمالنا والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا.

نام کتاب : التوكل وسؤال الله عز وجل - مخطوط (ن) نویسنده : المقدسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست