نام کتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية نویسنده : محمد محمود ربيع جلد : 1 صفحه : 54
والروحية والأخلاقية[1].
وآداب البحث العلمي كما استنبطها مفكرو الإسلام هي:
- عدم إصدار أحكام جازمة قبل التروي.
- امتناع الباحث عن إصدار أحكام إلا في حدود اختصاصه.
- عدم المكابرة.
- قول الحق والدعوة إليه والدفاع عنه.
هذا, وقد حظي منهج البحث الإسلامي ببعض الأصوات الموضوعية القليلة في أوروبا, والتي اعترفت بفضله على تقدم الدراسات العلمية والمنهجية فيها. من ذلك قول بعض العلماء: "لم يكن روجر بيكون في الحقيقة إلا واحدًا من رسل العلم، والمنهج الإسلامي إلى أوروبا المسيحية. ولم يكف بيكون عن القول لمعاصريه بأن معرفة العرب وعلمهم هو الطريق الوحيد للمعرفة الحقة" ... "إن ما ندعوه بالعلم ظهر في أوروبا كنتيجة لروح جديدة في البحث, ولطرق جديدة في الاستقصاء طريق التجربة والملاحظة والقياس, ولتطور الرياضيات في صورة لم يعرفها اليونان. وهذه الروح وتلك المناهج أدخلها العرب إلى العالم الأوروبي"[2]. [1] سيد أبو المجد، "الملكات العقلية في القرآن الكريم"، محاضرات الموسم الثقافي الثاني لجامعة الأزهر، نوفمبر 1959، ص10. استشهد به الدكتور فاضل زكي محمد، الفكر السياسي العربي الإسلامي، بغداد 1976، ص140. [2] Briffault, Making of Hunanity, pp. 190, 202,
أشار إليه الدكتور علي سامي النشار، مناهج البحث عند مفكري الإسلام, مرجع سابق، ص244، 245.
نام کتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية نویسنده : محمد محمود ربيع جلد : 1 صفحه : 54