responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية نویسنده : محمد محمود ربيع    جلد : 1  صفحه : 201
رغم ذلك, فإنه وإن كانت علاقات التأثير والضغط موجودة دائما, إلا أنها تعكس في الأزمنة الحديثة الحاجات والآراء والطموحات المتعارضة في مجتمعات وصل تطورها إلى درجات عالية من التعقيد[1]. وتمارس تلك الجماعات ضغوطا على الأوساط السياسية والاقتصادية حتى تصدر قراراتها محققة لمصالحها, لكن ليس هناك حجم معين أو شكل محدد لتلك الجماعات، فقد تكون كبيرة جدا وقد تكون صغيرة غير أنها في كثير من الأحوال غامضة وغير محددة تماما. هنالك ملاحظة عامة تجدر الإشارة إليها قبل الدخول في التفاصيل؛ فحيث إن تلك التنظيمات لا تتواجد في فراغ وإنما في مجتمعات، فإنه يترتب على ذلك أن بنية كل منها ونشاطاتها تتأثر بشكل مباشر بدرجة تطور المجتمعات التي تتواجد فيها, وما إذا كانت مجتمعات عصرية متقدمة أو تقليدية متخلفة؛ مما يؤدي بالتالي إلى تباين كبير في شكل ومضمون ونتيجة الدور الذي تقوم به الجماعات الضاغطة في كل من هذين النوعين من المجتمعات.
يقسم العلماء[2] تلك الجماعات إما تبعا لبنيتها ونشاطاتها والفروق

[1] بعد اطلاعنا على ملخصات وافية بالفرنسية للكتابات الجديدة في موضوع الجماعات الضاغطة, ننصح في حالة عمل دراسات متخصصة, أو رسائل أكاديمية حول هذا الموضوع بضرورة الاطلاع على المقالات الثلاث التالية باللغة الإيطالية, وعلى المقالة الأخيرة بالأسبانية.
J. Klofac, Che cosa i " gruppi di pressione" ? ; S. Monti- Bragadin, "Note su gruppi di intersse e Pressione", in: Gontrocorrente 6 (1-3) , Janv. Sept. 74; L. Dion, "Alia ricerca di un metodo di analisi der partiti e dei gruppi di interesse "in: Controcorrente 6 (1-3) , Janv. -Sept. 1975; L.A. Lopez Escutia, " Los grupos Pluralistas y la demo-cracia", in: Pensamiento Politico, 54,! Oct. 73.
[2] Maurice Duverger, Introduction a La Politique, Gallimard, Paris 1964, pp. 201, 203 ff, Jean Meynaud, Groupes De Pression, que sais-je ? Paris 1965, pp. 12-18.
نام کتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية نویسنده : محمد محمود ربيع    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست