نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 81
تجارة يستدل عليها بالمكان الذي رمى ما كان معه فيه وإن رمى بها حيواناً كالأسد والنمر والقرد والجراد والغراب وأشباهها فإن كان ذلك في أيام الحج رمى الجمار في مستقبل أمره لأن أصل الجمار أن جبريل عليه السلام أمر آدم عليه السلام أن يقذف الشيطان بها حين تعرض له فصارت سنة وإن لم يكن ذلك في أيام الحج كانت الحصاة دعاءه على عدو أو فاسق أو شتمة أو شهادة يشهدها عليه وإن رمى بها خلاف هذه الأجناس كالحمام والمسلمين من الناس كان الرجل سباباً مغتاباً متكلماً في الصلحاء من الناس والمحصنات والحصى علماء الناس وقيل التوبة للعصاة والهداية للكافر وربما دل الحصى على الشهادة لأنه سبح في كف النبي صلى الله عليه وسلم وربما حمل الحصى على المرض به كالرمل ويدل على الطرق به ويدل المشي فيه على الشر والخصومة وربما دل على الموت لأنه يحمل على القبور وربما دل لأرباب المعاش على ما يزنون أو يستكيلون به أو ما يعمل منه من عضاه وغيره والحصى كلام فيه قساوة والكثير من شغل شاغل.
- (ومن رأى) أن في أذنيه حصاة مجتها أذنه وألقتها فإنه يسمع كلمة قاسية فتمجها أذنه مجاً.
- (حقة) هي المنام قصر.
- (فمن رأى) أنه أصاب حقة وفيها اللآلي فإنه يصيب قصراً فيه خدم وجوار وحق الأشنان دال على تفريج الهموم والأحزان وقضاء الدين لمن ملكه والحق اليماني دال على الولد الذي يتجمل به أو الزوجة الحافظة وربما دل على الكتاب المجلد ذي الدفتين وحقة النسوان وهي المقشرة دالة على الهموم والأنكاد وربما دلت على الفرج لمن هو في شدة وعلى الأفراح والأزواج والأولاد وحق الزجاج صديق لا وفاء له وحق الخزف تدل رؤيته على الجارية والخادم.
- (حلقة) في المنام هي دين الإسلام.
- (فمن رأى) أنه أخذ بحلقة فهو مستمسك بدين الإسلام والحلقة على الباب دالة على الأبواب أو الحاجب أو الكلب الحارس فإن كانت من ذهب أو فضة كان دليلاً على العز والرفعة والملك وحلقة الباب كالحاجب والرسول والنذير.
- (فمن رأى) لبابه حلقتين فإن عليه ديناً.
- (فإن رأى) أنه قلع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة.
- (حجلة) وهي الستر على التخت في المنام امرأة حرة طيبة أو رجل حسن الكلام.
- (حجل) في المنام على رجل واحدة من فعله ربما كان سارقاً أو كاتماً للأسرار أو قواداً يمشي على من ستره وأخفاه.
- (حبو على الركب) في المنام دليل على الزمانة أو الصلاة قاعداً مع القدرة على القيام وربما دل القعود عن السفر والمهانة في سببه أو قصور همة وإن كان فقيراً استغنى ودرج إلى الطلب والخير وإن كان غنياً افتقر وربما دل الحبو على المحاباة مع الناس.
- (حبس) هو في المنام ذل وهم.
- (فمن رأى) والياً معروفاً حجر عليه أو حبسه أصابه هم شديد وحبس ذلك بمنزلة الأسر في التأويل.
- (ومن رأى) أنه حبس في سجن فإنه يصير إلى ملك كبير ويحسن دينه فإنه يوسف عليه السلام كان صاحب السجن.
- (فإن رأى) أنه حبس في بيت مخصص منفرد عن البيوت مجهول فهو موته وذلك البيت قبره.
- (فإن رأى) أنه موثق في بيت على غير هذه الصفة مغلق عليه بابه ولا يسمى ذلك البيت سجناً فهو يصيب خيراً.
- (فإن رأى) أنه يعذب فيه فهو أفضل في الخير والعاقبة وقالوا الحبس ذل.
- (فإن رأى) أنه حبس ذل وإن رأت المرأة أن سلطاناً حبسها فإنها تتزوج رجلاً كبيراً.
- (حراسة) من رأى في المنام أنه يحرسه غيره ويحيطه فإنه يدل على تعقد أموره وامتناعها وعلى عسر يناله ومرض شديد ومن هو في شدة فإن ذلك يدل على خلاصه والحراسة في المنام ولاية وعز وأمان من الخوف للمحروس وللحارس هم ونكد.
- (ومن رأى) أن غيره يحرسه فإنه يقع في محنة وقيل إن حارس الغير يرزق الجهاد.
- (حفر) من رأى في المنام أنه يحفر أرضاً فإنه يصيب مالاً بقدر الحفر يقدر ما أصاب من التراب إذا كان يابساً فإن كان ندياً فإنه يمكر بإنسان بمال لا ينال منه شيئاً إلا تعباً والتعب على مقدار رطوبة التراب والحفر مكر وخداع وربما قتل الحافر وربما عاد مكره عليه.
- (ومن رأى) أنه يحفر أرضاً ويستخرج تراباً فإن كان مريضاً أو عنده مريض فإن ذلك
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 81