responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 56
رأى قصعة يأكل منها ثريداً فقد ذهب من حياته بقدر ما أكل منها وبقي من حياته بقدر ما بقي منها فإن استوفاها فقد فني عمره فإن أكل الثريد الكثير الدسم فإنها ولاية بغير منفعة فإن رأى أن قدامه قصعة ثريد بدسم كثير ولا يتهيأ له أكله فإنه يجمع مالاً ويأكله غيره فإن رأى أنه لا يأكل مخافة أن يفنى فإن له نعمة كثيرة وحياة طيبة ويخشى أن يموت فإن رأى ثريداً بلا دسم غير طيب وهو يأكله كله حتى يستريح منه فإنه يمن الموت من قلة ذات اليد والفقر وإن كان الثريد من خل بلا لحم فإنه حرفة نظيفة من حل وورع وإن كان بغير دسم فإنها حرفة دنيئة وإن كان الثريد بلحم السبع فإنها ولاية على قوم غشمة ظلمة مع كره وخوف ووجل فإن كان فيه دسم فإن الحياة والمنفعة حرام وإن كان الرجل تاجراً فإن معاملته مع قوم ظلمة أصحاب جور وإن كانوا صناعاً فكذلك أيضاً كسبهم حرام فإن كان بغير دسم فإنه بلا منفعة ويدخل عليه الوهم فإن كان الثريد بلحم كلب فإنها ولاية دنيئة وتجارة دنيئة وكسب دنيء مع قوم سفهاء فإن كان مع دسم فإنه مال حرام وإن كان بغير دسم فإنه كسب دنيء وفقر وحرمان وإن أكل الثريد كله فإنه يموت في ذلك الفقر والذل والحرمان فإن كان الثريد بلحم سباع الطير فإنها ولاية وتجارة وكسب من قبل مكابرين غشمة أصحاب مال ودم مع مال حرام بخوف وكره فإن رأى أنه يأكل ثريد كشك فإنها حرفة دنيئة بلا منفعة.
- (ثور) هو في المنام رئيس قوم وقيم بيت أو بلد أو قرية والثور الواحد ولاية سنة واحدة وللسلطان والتاجر والصانع تجارة سنة.
- (ومن رأى) أن له ثيراناً كثيرة فإنه يلي ولاية إن كان لذلك أهلاً يكون تحت يده زعماء يصرفهم في ولايته بقدر ما رأى من طاعتها فإن رأى أنه ركب منها ثوراً يساق إليه خير وخصب.
- (ومن رأى) أنه أكل رأس الثور نال ولاية وسلطاناً ما لم يكن الثور أحمر وإن كان تاجراً يصيب تجارة وشركاء يكونون تحت يده وإن كان سوقياً فهم أجراؤه والثور عامل فمن رأى أنه ركب ثوراً قهر عاملاً فإن كان على الثور حمل فإنه يجبي إليه العامل مالاً على قدر الحمل ونوعه فإن أدخله منزله وهو راكبه فإنه يساق إليه خير فإن كان الثور أحمر مرض ابنه أو مات أهله والثور ملك والثور عدو من جنس العمال فإن ذبح ثور للطعام فإن لحمه رزق حلال.
- (ومن رأى) أنه اشترى ثوراً فإنه يداري الأصدقاء وأشراف الناس بكلام لين حسن وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى عجم وما زاد على أربعة عشر من البقر فهو حرب فما كان دون ذلك فهو خصومة والثور رجل كبير له قدر ومنعة ولحمه مال من قبله وشحمه رزق في سنته فمن رأى أن ثوراً تحول ذئباً فإن عاملاً له يصير ظلوماً فإن رأى ثوراً أبيض نال خيراً فإن نطحه بقرنه دل على سخط الله تعالى ومن أكل لحم ثور في منامه استغنى ومن ركبه نال رفعة فإن ركبه الثور في المنام أو رمحه مات في سنته ومن عضه لحقته علة ومن نطحه رزقه الله تعالى أولادً صالحين ومن خار عليه الثور فإنه سيسافر سفراً بعيداً.
- (ومن رأى) الثور وهو محبوس في اليقظة أو عليل أو في شدة أو مستعبد يخلص منها.
- (ومن رأى) الثور كأنه يحرث له فإن كان زراعاً أو دهقاناً بورك في زراعته وزاد خصبه وإن كان تاجراً لحقه خسران وانقلبت تجارته عليه وإن كان فقيهاً أوعالماً ازداد صلاحاً.
- (ومن رأى) كأن الثور صرعه فإنه يشرف على الهلكة أو يموت من تلك العلة التي هو فيها والثور يدل على شدة شديدة وعلى تهدد وطرد ممن هو أعلى مرتبة من ذلك الإنسان إذا كان صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً وأما فيمن كان يسير في البحر فإنه يدل على شدة تعرض له في سيره وذلك بسبب شراع السفينة بسبب جلد الثور وقرونه.
- (ومن رأى) قطيع البقر أصابه في أمره شدة وإن ركب الثور علا شأنه وصار مذكوراً فإن كلمه الثور أو كلم الثور وقع بينه وبين رجل نفار وقرون الثور للعمال سنون.
- (ومن رأى) كأن ثوراً عظيماً خرج من جحر صغير ثم إن الثور أراد أن يعود في ذلك الجحر فضاق عليه فإنها الكلمة العظيمة تخرج من فم الرجل يريد أن يردها فلا يستطيع.
- (ومن رأى) كأنه راكب ثوراً أسود وكان الثور يعضه ويتهدده ويريد به المكروه فإنه يسير في البحر وتصيبه شدة ويشتد بسفينته الأمر حتى تكاد تغرق ثم تنجو من ذلك.
- (ومن رأى) ثيراناً دخلت مدينة فإنها أعداء وظلمة ولصوص يدخلونها.
- (ومن رأى) ثوراً يجذبه وأزاله عن مكانه فإن كان والياً عزل وقيل الثور يدل على رجل باغ فإن قتل أو ذبح فإن الثائر والباغي يهلك.
- (ومن رأى) أنه ركب ثوراً فإنه يصيب عملاً من سلطان ينال فيه خيراً.
- (ومن رأى) أنه ركب ثوراً أسود فإنه ينال مالاً فإن رأى أنه أدخله إلى منزله واستوثق منه نال خيراً في تلك السنة وإن كان للثور

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست