نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 375
- (وقاد النار) هو في المنام دليل على الخير والراحة وقضاء الحاجة والقرب من الأكابر وتدل رؤية الوقاد على العلم إلا أن يحرق بالنار ثياب الناس أو يوقدها في النار من غير فائدة فإن رؤية ذلك تدل على الشر والفتن والتفريط في المال.
باب الياء
- (يعقوب عليه السلام) من رآه في المنام رزق قوة ونعمة ظاهرة وأزواجاً وأولاداً أقوياء متظاهرين ونال من قبل أحدهم حزناً ثم يفرج عنه ويسر وتقر عينه بما أحب.
- (ومن رأى) يعقوب عليه السلام فإنه ينال قرباً إلى الله تعالى بطاعته وعبادته ويتصدق على المساكين ويناله شدة في نفسه وهم يحزن أخوة له وربما ذهب بصره ثم يرده الله تعالى عليه وإن كان له ابن غائب يرجع إليه سالماً معافى وإن كان له مفقود أو ضال جمع الله تعالى عليه ذلك وربما دل على مرض يصيبه أو عقوبة أو ابتلاء بسبب ولده وتكون عاقبته محمودة إن شاء الله تعالى ورؤيا يعقوب عليه السلام تدل على الحزن وفقدان الأهل ومن يعز عليه من الأولاد وربما دلت رؤيته على من يمكر به في ماله أو ولده وتدل رؤيته على ضعف البصر والشفاء منه والاجتماع بالأحبة والخلاص من الشدائد ثم يؤول أمره إلى سلامة وربما دلت رؤيته على عابر الرؤيا وعلى المال الجزيل والأسفار وعلو الأسعار ووجود الضائع وضياع الموجود وحسن العاقبة في الأهل والمال والولود وإن رأت المرأة يعقوب عليه السلام خيف على ولدها من سجن أو تهمة ويكون بريئاً مما يتهم به.
- (يوسف عليه السلام) رؤيته في المنام دالة على الملك والخلافة وربما كان في زمنه الغلاء والقحط وفقدان الأهل والأقارب والولد وعلى أن الرائي يمكر به وتدل رؤيته على الحبس والخلاص منه وعلى القحط وعلى الحظ من النساء بسبب ملاحته وحسنه وربما دلت رؤياه على علم الرؤيا وتفسير الأحلام وربما ظفر بعدوه وعفا عنه وأولاده خيراً وربما دلت رؤيته على حفر البحار والأنهار أو التصريف في المياه أو نقل الأموات من بلد إلى بلد وربما ظهرت له معجزة عظيمة لرجوع بصر أبيه عليهما السلام بالقميص الذي أرسله إليه وقميصه في المنام يدل على ذهاب الهموم والأحزان والشفاء من الأمراض فإن كان فيه دم دل على الفرقة والسجن وإن كان مقدداً دل على التهمة وإن رأت المرأة يوسف عليه السلام زالت نعمتها وعمي بصرها وضاقت بها السبل وامتلأت بالحب لذوي الأقدار وإن كانت في شيء من ذلك تاب الله عليها وبلغت قصدها أو تزوجت إن كانت عزباء واستغنت إن كانت فقيرة وحسنت عاقبتها في الدنيا والآخرة وإن رآه صغير نقص حظه من بين أخواته.
- (ومن رأى) يوسف عليه السلام فإنه يكذب عليه ويظلم ويحبس وتناله شدة ثم يملك بعد ذلك ملكاً وينال ظفراً وعزاً وأولاداً وتخضع له الأولياء والأقارب لأن أخوته خضعوا له ويكون كثير الصدقة والإحسان.
- (ومن رأى) يوسف عليه السلام فإنه يصيبه بلاء وفتنة من قبل أخوته من مكر يمكرون به حتى يسجن ثم ينجو من ذلك السجن ويعطيه الله تعالى العبادة ويكرمه الله تعالى بالذكر والثناء ويعينه ويقويه بعد ضعفه ويظفر بجميع أعدائه ويعطيهم العطايا ويعفو عنهم.
- (ومن رأى) يوسف عليه السلام يكلمه أو يعطيه شيئاً فإنه يصير معبراً للمنامات عارفاً بعلم التواريخ.
- (ومن رأى) يوسف عليه السلام نال خيراً في غربته وإن كان مسجوناً خلص من سجنه خضع له أعداؤه وظفر بهم وإن كان غائباً رجع إلى وطنه سالماً وإن كان طالباً للرياسة نالها وإن رآه من يطلب نكاح امرأة أو شراء جارية جميلة يملكها وينال مراده منها.
- (يونس عليه الصلاة والسلام) من رآه في المنام فإنه يتعجل في أمر يناله منه حبس وضيق وهم ثم ينجو بعد ذلك ويتمتع إلى حين وتكون معاملته مع قوم خائفين ويكون سريع الغضب سريع الرضا.
- (يحيى عليه الصلاة والسلام) من رآه في المنام فإنه يؤتى ورعاً وتقى وعصمة من الآفات ولا يكون له نظير لقوله تعالى: {لم نجعل له من قبل سمياً} . وقوله: {وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين} .
- (ومن رأى) يحيى عليه السلام فإن ذلك حياة ودولة وبشارة تأتيه.
- (يد) هي في المنام إحسان الرجل وظهره سنده واليد اليمنى قوة صاحب الرؤيا ومعيشته وكسبه وماله ومعروفه.
- (ومن رأى) أن يده طالت وقويت فإن كان والياً فهو ظفر بأعدائه وقوة أعوانه وقواده ونفاذهم في أمورهم وغلبتهم وطاعتهم له حيث
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 375