نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 368
- (ومن رأى) أنه يتوضأ في فراشه ولا يقدر أن يقوم وهو في مرض شديد دلت رؤيته على مفارقة زوجه أو صديقه.
- (ومن رأى) أنه يتوضأ في البيت الذي يسكنه فإنه دليل على أنه لا يسكن في ذلك البيت.
- (ومن رأى) أنه يتوضأ في الأسواق العامرة أو الحمامات فإنه يدل على غضب الله تعالى وملائكته وفضيحة كبيرة وخسارة عظيمة وظهور ما يخفيه وفضيحته به وإن توضأ في مزبلة أو شط البحر في موضع يتوضأ فيه الناس فإنه يدل على خفة وذهاب الهم والوجع.
- (ومن رأى) أنه توضأ على رأس صاحب له ورثه واحتوى على متاعه.
- (ومن رأى) أن صاحبه توضأ على رأسه أصابه منه مضار كثيرة ووقع في فضيحة شديدة وغم وقيل الوضوء أمانة يؤديها أو دين يقضيه أو شهادة يقيمها.
- (ومن رأى) أنه يتوضأ وأتم وضوءه فإن كان مهموماً فرج الله تعالى همه أو خائفاً أمنه الله تعالى مما يخاف أو مريضاً شفاه الله تعالى أو مديوناً قضى الله دينه أو مذنباً كفر الله تعالى عنده ذنوبه.
- (ومن رأى) أنه لم يتم وضوءه وتعذر ذلك عليه فإنه لا يتم أمره الذي هو طالبه ويرجى له النجاح من قبل الوضوء.
- (ومن رأى) أنه توضأ بماء سخن أو اغتسل به أو شربه أصابه هم أو مرض.
- (ومن رأى) أنه يطلب وضوءاً ولا يصيبه فإنه عسر عليه في أمره حتى يتوضأ ويتم وضوءه ثم يسهل عليه أمره.
- (وجهة المصلي في الصلاة) (من رأى) في المنام أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب كثير البهتان على الناس جريء على المعاصي لأنه وافق اليهود واليهود كذلك وإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق فهو رجل من المبتدعة بالأباطيل لأن المشرق قبلة النصارى والصليب باطل وإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره بارتكاب كبيرة من المعاصي أو يمين كاذبة أو قذف محصنة ولا يجتنب الفواحش ولا يراقب الله تعالى لأن المجوس فيها قد رخصوا لأنفسهم ارتكاب كل محرم فإن رأى أنه لا يعرف القبلة أو رأى أنه يطلبها ولا يهتدي إليها فإنه يتحير في دينه وإن رأى أنه يصلي نحو الكعبة فإن دينه مستقيم وإن رأى أنه يصلي نحو المشرق فهو يرى رأي القدرية ويضارع رأي النصارى والمشرق قبلتهم.
- (وقوف بعرفات) (من رأى) أنه وقف بعرفة انتقلت رتبته على قدره من خير إلى ما دونه أو من شر إلى خير وربما فارق من يعز عليه من زوجة أو مسكن شريف وربما انتصر عليه عدوه وإن كان في شيء من ذلك نال عزاً وشرفاً واجتمع بمن فارقه وانتصر على عدوه وإن كان عاصياً قبلت توبته وإن كان له سر مكتوم ظهر والوقوف بعد السير في مكان ربما دل على توقف الحال وربما دل على شفاء المريض ووقوفه لمباشرة مصالحه.
- (وقف) هو في المنام دليل على الأعمال الصالحة يتقرب بها إلى الله تعالى ويرتفع بها قدره في الدنيا والآخرة على حسب الموقوف فإن وقف كتاباً أو داراً أو مالاً فذلك دليل على توبته إن كان عاصياً وهدايته إن كان ضالاً وربما رزق ولداً يذكر به وإن وقف خنزيراً أو خمراً أو زواني دل على أنه يتقرب إلى الله تعالى بالسحت ويرتفع على الناس بشره وظلمه.
- (وصية) هي في المنام دالة على الصلة بين الوصي والموصى له وإن كان بينهما شحناء اصطلحا أو كان كل منهما في بلد اجتمعا.
- (ولاء) من ماتت في المنام أمته أو عبده المعتقان فورثهما بالولاء دل على الرزق والفائدة للسيد خصوصاً إن كان أحدهما موجوداً في اليقظة.
- (وديعة) هي في المنام دالة على سر يطلع عليه المودع فإن أودع وديعته لميت دل على أنه يودع سره من يحفظه وربما تهلك الوديعة وكذلك أن أودع وديعته بهيمة ومن أودع وديعته من ليس بأهل كإيداعه لمن هو دونه فإنه يدل على إيداع سره وإفشائه.
- (ومن رأى) أنه أودع رجلاً صرة فإنه سره وقيل المودع غالب والمودع مغلوب والوديعة تدل على قهر المستودع.
- (ومن رأى) أنه أودع إنساناً شيئاً فإنه يقهره لأن له عليه يداً بالمطالبة.
- (ومن رأى) أنه أودع زوجته شيئاً فحفظته فإنها تحمل منه وإذا ردته عليه أو حدثها حديثاً سراً فأذاعته فإن حملها لا يثبت.
- (وكالة) هي في المنام ذنوب تجمع على من رأى أنه صار وكيلاً والوكالة دالة على الغنى والتحكم فيما يملكه غيره وما ينضم إليه فإذا كان الموكل مريضاً مات أو صحيحاً مرض لأن الوكالة استنابة في التصرف وإن كان يرجو منصباً حصل له.
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 368