responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 308
- (لحام) هو في المنام تدل رؤيته على الأمن من الخوف والعصمة والصمت والظفر بالأعداء واللحام رجل يحرض الناس على السفر.
- (لحم) هو في المنام مال إذا كان مطبوخاً واللحم النيء كله أوجاع وأمراض وشراؤه من القصاب مصيبة واللحم الطري موت ويدل على الغيبة.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحم إنسان فإنه يغتابه ومن أكل لحمه نفسه أكل من كسبه وإن أكلت امرأة لحم امرأة فإنها تساحقها وإن أكلت امرأة لحم نفسها فإنها تزني ولحم البقر الأصفر الهزيل يدل على المرض ولحم الحية مال من عدو وإن كان نيئاً غير مطبوخ فهو غيبة العدو لمن أكله ولحم السبع مال من سلطان وكذلك لحوم الجوارح من الطير ولحم الخنزير مال حرام واللحم القديد اغتياب للأموات ومن أكل اللحم المهزول المهلج نال نقصاناً في ماله ولحم الجمل مال من رجل ضخم عدو قوي ما لم يمسه صاحب الرؤيا فإن مسه أصابه هم من قبل رجل ضخم عدو ومن أكله مطبوخاً أكل مال رجل ومرض مرضاً ثم برئ وقيل من أكل لحم الجمل نال من الملك منفعة ومالاً ولحم البقر يدل على تعب وعلى قلة العلم.
- (ومن رأى) في بيته لحم الضأن مسلوخاً مشرحاً فإنه يتصل بمن لا يعرفه ويتخذ دعوه ويدعو من لا يعرفه ولم يره قط أو يستفيد إخواناً يسر بهم وإن رأى في بيته مسلوخ الضأن غير مشرحة فإنها مصيبة تفجؤه وإن كان سميناً فإنه يرث الميت مالاً وإن كان مهزولاً لم يرثه.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحماً نيئاً فهو خير وإن رآه ولم يأكله فإنه رديء وإن رأى أنه أكل لحماً مطبوخاً ازداد ماله وإن أكله مع شيخ علا شأنه عند الملوك ولحم البقر المشوي أمان من الخوف وإن كان يتوقع ولداً فهو غلام وقيل إنه رزق وخصب.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحم بقرة أو ثور فإنه يقدم إلى حاكم ولحم الدجاج يدل على منفعة من قبل النساء وربما دل اللحم على الحلم لذوي الغضب ويدل على الشفاء من الأمراض وزوال الهموم والأنكاد واللحم المجمع على تحريمه مال حرام وما فيه خلاف بين العلماء مال أو نكاح فيه شبهة ولحم الطير فائدة من السفر وربما دل أكل لحم الطير على الجنة وما يقرب إليها لقوله تعالى: {وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون} . ولحم الوحش رزق حلال وربما كان بسبب فيه مشقة وخطر ولحم السمك رزق هنيء عاجل حلال وربما دل على الفائدة من جهة البحر أو السلطان ولحم الآدمي ظفر بالعدو ورؤية اللحم المجهول والدم دليل على الغلبة والفتنة ولحوم الطير إذا كانت مطبوخة أو مشوية فهو رزق ومال من مكر وغدر من جهة امرأة وإن كان غير نضيج فإنه يغتاب امرأة يظلمها وإن رأى أنه يأكل لحم طير لا يحل أكله فإنه يأكل من أموال قوم ظالمين مكارين ولحم الأوز يدل على منفعة تكون من أصحاب الدين من الرجال ولحم فراخ الطير المشوي أو المقلي مال في تعب ومشقة ولحم الإنسان عبارة عن كسبه وعافيته وسقمه أو ماله أو متجره أو دينه وورعه وتقواه ونظره في الحلال والحرام أو حلمه وغضبه وغمه وفرحه وما يحل به من البلاء والعقوبة.
- (ومن رأى) أن لحمه زائد درت معيشته وإن كان مريضاً سلم وإن رأى أن لحمه ناقص دل على توقف أحواله أو مرضه أو نقص حاله أو مملوكه أو متجره والعابد إذا رأى لحمه زائداً فتر من العبادة واشتغل بالدنيا ولذاتها وإن رآه ناقصاً فبالعكس واللحم المجهول يدل على تركات الهلكى وإن اشترى لحم آدمي اشترى بضاعة كاسدة والوالي إذا رأى زيادة في حلمه اشتهر حكمه وكثر ماله وربما تنمر وكثر غضبه وقد تدل زيادة لحم الإنسان على الأفراح والسرور ونقصه على الهموم والأنكاد.
- (ومن رأى) لحمه أسود أو أزرق أو أنه ينقطع قطعاً ويقع منه دل على شدة وتلحقه من عقوبة ومرض وربما فتحت سفينته أو نقص حشو لحافه أو وسادته ومن أكل من لحمه نفسه الزائد أكل الفائدة وأبقى رأس المال وإن أكل غير الزائد فرط في رأس ماله أو ندم على فعل يفعله.
- (لسان) هو في المنام ترجمان صاحبه ومدبر أموره واللسان موضع الخطيئة فإن حركه أخطأ بخطيئة وإن رأى في لسان زيادة من طول أو عرض أو انبساط في الكلام عند الحجيج فهو قوة له وظفر بخصومته وإن رأى لسانه طويلاً لا على حال المنازعة والخصومة فهو بذيء اللسان وقد يكون طول اللسان ظفراً لصاحبه في فصاحته وأدبه وإن رأى أن له لسانين فإنه يرزق علماً غير علمه وحجة غير حجته وقوة وظفراً على أعدائه وإذا انعقد اللسان ولم يمكنه الكلام فإنه تعطيل عن الأعمال وهو فقر أيضاً وإن نبت في اللسان شعر أسود فهو شر عاجل وإن كان أبيض فهو شر آجل واللسان كمال وجمال وحجة وسيرة وذكر.
- (ومن رأى) لسانه قطع وكان سلطاناً رجع ذلك إلى ترجمانه بموت أو عزل ولسان المرء بمنزلة قلمه وإذا طال لسان الملك زادت بلاده ومملكته وكلمته وإن طال حتى وصل إلى السماء عزل من ظلم

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست