نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 305
الأمن من الخوف وإن رآه ملك اتسعت مملكته أو فتح له كنز عظيم والألواح المنزلة على موسى عليه السلام تدل رؤيتها في المنام على الشهود أو أئمة يهتدى بهم وربما دلت على المواعظ واللوح من الخشب الذي يكتب فيه دال على الزوجة والولد والأرض التي يبذر فيها وربما دل على الأمن من الخوف ويدل على العلم لطالبه وجميع الألواح دليل على النهي عن الذنوب.
- (ومن رأى) أنه أخذ لوحاً من الإمام فإنه ينال سلطاناً وفقهاً وإمامة إلا أن يعظه ويحضه على الخيرات فيكون موعظة وهدى ورحمة واللوح إذا كان من حديد فإنه ولد عالم ذو بأس قوي لا تصيبه نائبة فإن كان مجلواً مصقولاً فإنه يكون شجاعاً ينال ما يتمنى ولا يخذل وإن صدئ فإنه لا يكون له دولة وإن كان اللوح من حجر فإنه ولد قاسي القلب وإن كان اللوح من نحاس فإنه يكون ولداً منافقاً وإن كان من رصاص فإنه يكون ولداً مخنثاً واللوح يدل على المرأة وصورة كتابته على الأولاد وقد يدل على الولد وأنه يكون كيساً فطناً يقبل ما يلقن ويتعلم ما يعلم واللوح موعظة واللوح من السلطان قوة لمن أخذه في منامه واللوح للحامل ولد ذكر.
- (لؤلؤ) إذا كان منظوماً فهو في المنام القرآن والعلم أو ولد أو غلمان فمن رأى أنه يثقب لؤلؤاً فإنه يفسر القرآن صواباً.
- (ومن رأى) أنه بلع لؤلؤاً أو باعه فإنه ينسى القرآن واللؤلؤ علم.
- (ومن رأى) أنه يبيع لؤلؤا فإنه يرزق علماً كثيراً ويكبر في الناس ومن أدخل في فيه لؤلؤاً فإنه يكون حسن الدين وإن رأى أنه ينثر اللآلئ من فيه والناس يأخذونها وهو لا يأخذها فإنه قاض يعظ الناس وينتفعون به.
- (ومن رأى) أنه أعطى درة أصاب من بعض أهله بنتاً على قدر ما رأى ولعلها أن تكون جارية وإن أصاب لؤلؤة فإنه يتزوج.
- (ومن رأى) أنه استعار لؤلؤاً فإنه ولد لا يبقى وإن رأى أنه استخرج من قعر البحر لؤلؤاً كثيراً أو من النهر ما يكال بالقفزان ويحمل بالأوقار ويوزن بالقبان فإنه يصيب مالاً حلالاً من كنوز الملك أو من الرجل المنسوب إلى ذلك النهر واللؤلؤ الكثير خدم وميراث كثير إلى من يتوقع ميراثاً واللؤلؤ الكثير للعالم علم وللوالي ولاية وللتاجر تجارة وللسوق والصانع صنعتهما واللؤلؤ كمال كل شيء وجماله.
- (ومن رأى) أنه يثقب لؤلؤاً بخشب فإنه ينكح ذات محرم.
- (ومن رأى) أنه بلع لؤلؤاً فإنه يكتم شهادة عنده.
- (ومن رأى) أنه مضغه فإنه يغتاب الناس بالرياء فإن تقايأه ومضغه وبلعه فإنه يكايد الناس ويغتابهم وإن رأى أنه رمى اللؤلؤ في نهر أو بئر فإنه يصطنع المعروف إلى الناس وإن قشر اللؤلؤ ورمى به وأخذ القشر فإنه نباش القبور وإن رأى أنه فتح خزانة بمفتاح وأخرج منها لآلئ وجواهر فإنه يسأل عالماً عن مسألة.
- (ومن رأى) أنه يعد اللؤلؤ أصاب مشقة وتعباً.
- (ومن رأى) اللؤلؤ سر سروراً فإن أعطي اللؤلؤ أصاب رياسة.
- (ومن رأى) أنه يبتلع اللؤلؤ ثم يرمي به فإنه كلما حفظ شيئاً من القرآن نسيه واللؤلؤ مال وجوار وكلام حسن والعقد من اللؤلؤ عقد النكاح أو عقد من المال أو الختمة من القرآن.
- (ومن رأى) أنه يرمي اللؤلؤ في الحمام فإنه يقرأ القرآن على قوارع الطريق.
- (ومن رأى) أنه يبلع اللؤلؤ ويضم فمه عليه فإنه يحفظ القرآن ولا يعلمه لأحد وقيل من أتى بأحمال من لؤلؤ فهو حزن.
- (ومن رأى) أنه يبتلع لؤلؤاً فإنه حكمة وعلوم يحفظها.
- (ومن رأى) أنه يرمي لؤلؤاً منظوماً في مزبلة أو طريق أو موضع يستشنع ذلك فيه فإنه يضع العلم في غير أهله ويستخف به.
- (ومن رأى) أنه يوقد ناراً باللؤلؤ مكان الحطب أو يسجر به تنوراً فإنه يحمل إنساناً على أمر يهيجه عليه من كلام البر بما لا يحتمل له وكبير اللؤلؤ أفضل من صغيره وربما دل كبيره على السور الطوال من القرآن واللؤلؤ غير المثقوب يدل على الجواري الأبكار والمثقوب رزق عاجل لا تعب فيه وربما دلت رؤيته على الدموع الجارية من العين لأنهم شبهوا الدموع باللؤلؤ.
- (لواء) من رأى في المنام أنه عقد له لواء فإن كان أهله فإنه يرى خيراً وإلا فإنه له شهرة.
- (ومن رأى) بيده لواء فهو نكاح يعقده.
- (ومن رأى) لواء وكانت له خصومة لا يقوم بها.
- (ومن رأى) بيده رمحاً فيه لواء مات سريعاً أو مات له ولد وإن رأى اللواء في دار مات فيها رجل.
- (ومن رأى) أنه يحمل بنداً فهو امرأة فإن كان أحمر فامرأة سوء وإن كان أبيض فامرأة صالحة من بيت صالح وإن كان أسود فامرأة ميشومة وإن كان ملوناً فامرأة فاسقة.
- (ومن رأى) أنه أعطي لواء وسار بين يديه ألوية ورايات أصابه سلطان ومنزلة حسنة.
- (ومن رأى) أن لواءه نزع منه نزع من سلطان كان فيه والألوية دالة على الملوك والأمراء والقضا والعلاء.
- (لبب) هي في المنام دالة على ما ينجبر به الصدر من دواء أو ملبوس واللبب ضبط الأمر.
- (لجام) هو في المنام تدبير لكل ذي صناعة وقوة في المال ويكون اللجام سائس ملك لا يخالف ذلك الملك
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 305