نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 262
- (فقيه) رؤيته في المنام دالة على الذكاء والفطنة والعلم والنفقة فيما هو بصدده وربما دل الفقيه على الذي يشفي الباطن بعلمه وتصرفه وإن كان الرائي عاصياً تاب إلى الله تعالى أو جاهلاً اهتدى أو كافراً أسلم قال عليه السلام: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) . فإن كان شافعياً وانتقل في المنام إلى غير مذهبه أتى الرخص أو اقترض أو فتر عن عهوده أو صار صاحب فتنة أو نفاق على أستاذه أو انتقل من مكان إلى غيره أو من زوجة إلى زوجة.
- (فعل الخير) في المنام كل (من رأى) أنه يفعل خيراً فإنه ينال آمالاً.
- (ومن رأى) أنه أنفق مالاً في طاعة الله تعالى فإنه يرزق مالاً لقوله تعالى: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم} . فإن لم يفعل الخير فإنه إن كان في حرب لم ينصر وإن كانت له تجارة خسر فيها.
- (فقر) في المنام غنى فمن رأى أنه فقير نال طعاماً كثيراً لقوله تعالى: {رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير} . قيل الخير خبز الشعير.
- (ومن رأى) أنه فقير يسأل الناس فإنه يكون كثير الدعاء لأن السائلين كثيرو الدعاء وقيل السائلون في مكان دليل على موت غني وصدقة تخرج وإذا أعطى السائل في المنام نال مالاً بلا تعب لأن الكد بالسؤال ربح بلا رأس مال وأخذ بلا عطاء وقيل.
- (من رأى) أنه فقير ينال خيراً.
- (فاقة) هي إلى الله تعالى في المنام بإظهار السؤال دالة على إجابة السؤال لما يرجوه من ذوي الأقدار.
- (فناء) هو في المنام يدل على إبطال الفوائد وعدم إرفاق بسبب الأمراض أو الحصاد أو المحق في الزرع أو نزول عارض سماوي في المواشي والأنعام والفناء عند أهل الطريق وجود وبقاء.
- (فعل منك غائظ) في المنام ممن لا يستحق ذلك من الإنسان أو غيره فإنه هم ونكد يلقاه في اليقظة أو مرض يجده في المكان الذي فعل به فيه.
- (فزع) هو في المنام سرور وقيل إنه شر وفساد من مظالم قد اكتسبها.
- (ومن رأى) أنه مات من الفزع فإنه يفتقر ولا يوصل الحقوق إلى أربابها والفزع الأمن خصوصاً إن كان من خوف آدمي أو من تفريط نفسه لقوله تعالى: {لا يحزنهم الفزع الأكبر} .
- (فتنة) هي في المنام مال وأولاد لقوله تعالى: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} .
- (ومن رأى) أن له أموالاً وأولاداً فإنه يقع في فتنة.
- (فتك) هو في المنام من العدو وربما كان جراداً يهلك أو ناراً تفسد أو سيلاً يغرق أو تغيير أحوال العالم ويفتك فيهم كما يفتك العدو بسيفه والفتك بالعين إصابة عين المفتوك للفاتك.
- (فجور) هو في المنام دال على الكفر لقوله تعالى: {ولا يلد إلا فاجراً كفاراً} . وفجور المرأة الحامل خلاصها وفجورها الولد.
- (فجر) هو في المنام إذا رآه قد طلع هدى ونور.
- (ومن رأى) الفجر قد طلع ينال فرحاً وسروراً متتابعاً دهراً لأن الفجر بياض بعد ظلمة.
- (ومن رأى) أنه ضاع له شيء في ليل مظلم فوجده في طلوع الفجر فإن له على غريم شيئاً ينكره فيشهد له شاهدان فيصح ذلك لقوله تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} .
- (ذلك) (من رأى) في منامه أنه في الفلك الأول أو متعلق به فإنه يصاحب أميراً جائراً أو وزيراً كذاباً أو صاحب بريد والفلك الثاني كاتب الملك.
- (ومن رأى) أنه في الفلك الثالث تزوج بامرأة أو بنسوة يشرف بهن وينال مناه.
- (ومن رأى) الفلك الرابع فإنه يصاحب الخليفة أو ملكاً من أعظم الملوك على وجه الأرض فإن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يتزوج امرأة جميلة فإن جرى معه فإنه يسافر إلى ملك.
- (ومن رأى) الفلك الخامس فإنه يرى صاحب حرب الملك أو رجلاً ورعاً أو يصحب رجلاً كاملاً.
- (ومن رأى) الفلك السادس نال علماً وفضلاً وكان حازماً في الأمور.
- (ومن رأى) الفلك السابع فإنه يلتقي بصاحب الملك.
- (ومن رأى) الفلك الثامن فإنه ينظر إلى ملك عظيم ويصحبه.
- (ومن رأى) الفلك التاسع
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 262