نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 219
- (صرة) هي في المنام سر فمن رأى أنه استودع رجلاً صرة أو كيساً فيه دراهم أو دنانير فإنه يستودعه سراً فجيدها سر جيد ورديؤها سر رديء فإن فتحها فإنه لم يحفظ السر.
- (صراحية) هي في المنام جارية أو غلام أو امرأة رفيعة جليلة القدر لا تحمل غشاً.
- (صرح) هو في المنام دال على الكذب والكبر والدمار وربما دل الصرح على الهداية والإسلام.
- (صومعة) هي في المنام دالة على الخلوة وحسن السيرة والعزلة والانقطاع وقطع اللذات وطلاق الأزواج وهجر الإخوان وربما دلت رؤيتها على الأمراض وترك الشهوات من المأكول والمشروب وإن كان الرائي مريضاً مات وانقطعت لذاته ومن تحكم على صومعته أو بناها في منامه نال منزلة ورفع قدره والصومعة لمن يراها في المنام مليحة عالية جديدة زوجة أو حسن خصوصاً إن رآها ملك كذلك في منامه وكان يقصد عدواً وربما دل ذلك على قهره وغلبه وتدل الصومعة على الغربة والوحشة والمقاطعة للأصحاب وتدل رؤيتها على الإخفاء والصومعة تدل على السلطان والرئيس ومن له ذكر فما أصابها أو نزل بها من هدم أو سقوط أو غير ذلك عاد تأويله على من دلت عليه.
- (صنم) هو في المنام تمثال باطل مختلق وهو إنسان غدار حسن الوجه سيئ الخلق فمن رأى أنه يعبد صنماً من دون الله تعالى فهو يكذب على الله بباطل اختلقه برأيه فإن كان الصنم من خشب فإنه يتقرب بدينه إلى رجل سلطان ظالم منافق وإن كان من حطب فإنه يطلب بدينه الجدال والكلام في الدين وإن كان من فضة فإنه يأتي في دينه بما يتقرب به إلى امرأة وجارية أعجمية خيانة أو بطر وإن كان من ذهب فإنه يأتي في دينه بأمر منكر مكروه ويتقرب إلى رجل يبغضه الله تعالى ويناله منه مكروه ويخاف عليه أن يغرم ماله أو يذهب منه وإن كان من صفر أو حديد أو رصاص فإنه يطلب بدينه الدنيا ومتاعها وينسى ربه.
- (ومن رأى) صنماً من الأصنام فإنه يسافر سفراً بعيداً.
- (ومن رأى) صورة متحركة من ذهب أو فضة أصاب دنيا والتماثيل التي من شبه إذا رآها الإنسان متحركة ولم يرها كباراً فإنها تدل على خصب وحسن حال وسفر وإن رآها كباراً متحركة فإنها تدل على فزغ وشدة لحركتها الكثيرة والتماثيل في الرؤيا تدل على أولاد تكون لصاحب الرؤيا على شهوته وإرادته.
- (ومن رأى) أنه يعبد صنماً دل على أنه مشتغل بباطل مؤثر لهوى نفسه على رضا ربه فإن كان ذلك الصنم الذي عبده من ذهب فإنه يتقرب إلى رجل يعبد الله ويصيبه منه ما يكره وتدل رؤياه على ذهاب ماله مع وهن دينه وإن كان ذلك الصنم من فضة فإنه يجعل دينه سبباً يتوصل به إلى الخيانة والفساد بامرأة أو جارية وإن رأى الصنم ولم ير عبادته نال مالاً وافراً والصنم يدل على عشق امرأة أو غلام والأصنام دالة على الأعجام أو البله أو البكم وربما دل الصنم على ما يشغل الإنسان عن عبادته كالجاه والمال والمحبوب والزوج والولد وما أشبه ذلك.
- (ومن رأى) أنه معه صنماً تزوج امرأة صماء أو أعجمية أو مولهة أو بكماء أو رزق ولداً كذلك فما حدث في الصنم من زيادة أو نقص عاد تأويله على من دل عليه وعلى نفس الرائي وقد يدل الصنم على الدهر فما يحدث في أعضائه يحدث في أهل الزمان وربما دلت الأصنام على الثبات في الأمور فإن كسرها في المنام أو شوه بها نال منزلة عالية وانتصر على أعدائه وسلم من كيدهم وإن دل الصنم على المرأة كانت صورة ثابتة رزينة العقل أو مهينة النفس أو زمنة أو ذات حمق وعجب.
- (صليب) هو في المنام دال على الكذب والنميمة والقذف بالزنا وشهادة الزور وربما دل على الرجل العظيم الشأن المفترض الطاعة القائم بالدين فمن رأى أنه معه صليباً تزوج أو رزق ولداً وربما كان من الزنا وربما دل الصليب على النكاح الفاسد وربما دلت رؤيته على الهم والفتن.
- (صخرة) هو في المنام النساء الصابرات ويدل على الحزم والثبوت وطول العمر ويدل على البواب والبناء وربما دلت رؤيته على النسيان لقوله تعالى: {إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت} وتدل على القحة والفجور وربما دل الصخر على من يسمى به من آدمي أو من في أصله دناءة وكثرة الصخر في البلد رخص إذا عكسته فإن دل الصخر يدل على المنصب كان طويل المدة والدوام وإن دل على الزوجة كانت صبورة قانعة وربما دل الصخر على ما يعمل منه الأعتاب والأصنام ونحوها والصخور التي عند الجبال رجال لهم منازل ليست هناك وكلهم قاسي القلب.
- (ومن رأى) أنه نزل على صخرة أو زوال صخرة فإن تأويله كتأويل الجبال.
- (ومن رأى) أنه ينقب في صخرة أو مثلها فإنه
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 219