responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 189
برجل منافق يحمل أمور قوم منافقين فإن سقطت عزل عن مكانه فإن انكسرت مات ذلك الرجل.
- (ومن رأى) سقفاً خر عليه أصابه عذاب.
- (ومن رأى) الكواكب تحت سقفه خرب سقفه حتى تتبين الكواكب.
- (سور) المدينة في المنام رجال مجاهدون أو سلطان قوي أو رئيس حفيظ لما له وربما دل السور على عابد البلد أو عالمها وربما دل على الشرع الفاصل بين الحق والباطل وربما دل على السرور فإن دل السور على المتوالي أو على الحاكم على البلد كانت الشرافات والمرامي أتباعه وخدمه وإذا دل السور على المال كانت الشرافات والمرامي عدته وسلاحه وذخائره وإن دل السور على الملك كانت الشرافات والمرامي حراسه وطوافه عليه في الليل.
- (ومن رأى) أنه في سور من الأسوار فإنه أمن له من أعدائه أو حرز مما يخاف.
- (ومن رأى) أنه بنى سوراً على نفسه أو على داره فإن كان سلطاناً فإنه حفظ من عدوه ومن رعيته وإن كان فقيراً استفاد مالاً وإن كان أعزب تزوج.
- (ومن رأى) سور المدينة مهدوماً مات عاملها أو عزل عن عمله.
- (ومن رأى) أنه قد انثلم فيه ثلمة حتى دخل المدينة أسد أو سيل أو اللصوص ضعف أمر الإسلام فيها وكسيد سوق العلم والسور المجهول يدل على الإسلام والعلم والقرآن وعلى المال والأمان وعلى الورع والدعاء على كل ما يتحصن به من سائر الأعداء وكل الأسواء من علم أو زوجة أو زوج أو دعي أو أسد أو ولداً ونحوهم وإن رأى سور المدينة ماشياً كما مشى الحيوان فإنه يسافر في سلطان إلى الناحية التي مشى إليها فإن كان فوقه سافر معه.
- (سوار) من رأى في يده سوار من الرجال في المنام فهو ضيق فإن كانت أسورة من ذهب أو فضة فهو رجل صالح للسعي في الخيرات وإن كان له أعداء فإن الله تعالى يعينه.
- (ومن رأى) في يده سواراً من ذهب غلت يده وإن رأى ملكاً سور أيدي رعيته فإنه يرفق بهم ويعدل فيهم وينالون كسباً ومعيشة وبركة ويبقى سلطانه فإن سورت يد السلطان فهو فتح يفتح على يده مع ذكر وصيت والسوار ولد ذكر وصلة منه إلى قراباته والسوار خادم والسوار للمرأة ما في يدها من النعمة والسرور.
- (ومن رأى) سواراً من فضة زاد ماله والسوار هم لمن لبسه من الرجال وزينة للنساء لأنه من حليهن وإذا كانت الأسورة على الأموات فإنهم في الجنة وقيل إن سوار الذهب ميراث لمن لبسه في المنام والسوار زوجة للعزب ويعبر بالولد وقيل إن أساور الفضة دين وتقوى لمن لبسه في المنام لأنه من حلي أهل الجنة والأساور أشراف أهل شرف ومال وجمال إذا كانت من ذهب أو فضة وإن كانت من زبل أو عظم أو عاج ربما دل ذلك على الإماء والأراذل من الأحرار وربما لبس السوار للرجل على الملك أو الخروج عن الحق إلى الضلال والكذب وربما دلت الأساور على الأسى والتأسي وربما دل السوار على ما يحدث في البلد أو يدخل إليها أو يخرج منها.
- (سوق
) هو
في
الرؤيا يدل على المسجد كما يدل المسجد على السوق وقد يدل على الحرب الذي يربح فيه قوم ويخسر فيه قوم وقد سمى الله تعالى الجهاد تجارة في قوله سبحانه {هل أدلكم على تجارة تنجيكم} الآية فأهل الأسواق يجاهد بعضهم بعضاً.
- (ومن رأى) نفسه في سوق مجهول قد فاتته فيها صفقة أو ربح أو خسر في سلعة فإن كان في اليقظة في جهاد فاتته الشهادة وولى مدبراً وإن كان في حج فاته أو فسد عليه وإن كان طالباً للعلم تعطل عنه أو فاته فيه موعد أو طلبه لغير الله تعالى وإن لم يكن في شيء من ذلك فاتته صلاة الجمعة في المسجد ومن سرق في سوقه من بيعه وشرائه فإن كان مجاهداً غل وإن كان حاجاً محرماً اصطاد أو جامع أو تمتع وإن كان عالماً ظلم في مناظرته أو خان في فتاويه وإلا رأى بصلاته أو سبق إماماً فيها بركوعه أو سجوده أو لم يتم هو ذلك في صلاة نفسه لأن ذلك السرقة سوء السرقة والسوق المعروف من رآه عامراً بالناس أو رأى حريقاً فيه أو ساقية صافية تجري في وسطه أو كان التبن محشواً في جوانبه أو ريح طيبة تهب من خلاله درت معيشة أهله وأتتهم الأرباح وجاءهم النفاق فإن رأى أهل السوق في نعاس أو رأى الحوانيت مغلقة أو رأى العنكبوت نسج عليها أو على ما يباع كان فيها كساد أو ينزل بأهله تعطيل وإن رأى سوقاً انتقل إلى سوق انتقلت حالة المنتقل إلى جوهر ما انتقل إليه كسوق البزازين في افتراق المتاع وخروجه وإن رأى فيه أصحاب الفخار والقلال قلت أرباحهم وضعفت أكسابهم وإن رأى فيه أصحاب هرايس ومقالي نزلت فيه محنة من حريق أو نهب أو هدم أو نحوه وقال بعضهم السوق الدنيا ومن رآه واسعاً نال الدنيا واسعة وقيل السوق يدل على اضطراب وشغب بسبب ما يجتمع إليها من العامة وأما من يعيش في السوق فإنها دليل خير له إذا رأى فيها خلقاً كثيراً وشغلاً وإذا كان السوق هامداً دل على بطالة المسوقين والأسواق في المنام

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست