نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 116
والموضع والأهل منفردة عن الدور لاسيما إن رأى فيها موتى يعرفهم فهي دار الآخرة فإنه يموت فإن دخلها وخرج منها فإنه يشرف على الموت ثم ينجو.
- (ومن رأى) الدنيا نفسه في الدار الآخرة وكان مريضاً أفضى إليها سالماً معافى من فتن وشرها وإن كان غير مريض فهي بشارة على قدر عمله من حج أو جهاد أو زهد أو عبادة أو علم أو صدقة أو صلة أو صبر على مصيبة.
- (ومن رأى) أنه يدخل إلى الآخرة ويرى ما فيها فإن الرؤيا فيمن كان حسن الفعال يفعل بعلم واستطاعة ويدل على بطالة ومضرة ومن كان خائفاً أو مهموماً أو مغموماً ذهب خوفه وغمه وهمه وفي وسائل الناس يدل ذلك على السفر ومفارقة الوطن.
- (ومن رأى) أنه عاد من الآخرة بعد دخوله إليها فإنه يرجع من الغربة إلى بلاده وإن بعد دل على أنه يبقى في الغربة ودخول مكة في المنام للعاصي توبة وللكافر إسلام وللأعزب زوجة وإن كان الرائي مخاصماً دل على نصره في مخاصمته ويدل دخول مكة على الأمن من الخوف ومن دخل مقام إبراهيم عليه السلام فإن كان خائفاً أمن وربما دل دخول المقام على توليه المنصب الجليل كالملك أو التصدي لإفادة العلم أو يرث وراثة من أبيه أو أمه ودخول البيت والمسجد الحرام دليل للمخاطب على دخول لبيته بعروس جليل وربما دل دخول البيت الحرام على الاشتمال على اللهو والانعكاف على طلب الحرام مع قدرته على الحلال وتحصيله خصوصاً إن دخله غير مصل أو مكشوف العورة ويدل الدخول إلى المسجد الحرام على الأمن من الخوف وصدق الوعد والدخول إلى السوق اجتهاد في طلب الرزق والدخول إلى الدار قصد الزواج والدخول إلى المسجد استقالة من الذنوب والدخول إلى الكنيسة فساد الدين.
- (دعوة إلى الطعام) تدل في المنام على اجتماع على خير فمن رأى أنه يريد أن يدعو قوماً فإنه يدخل في عمل يلام عليه ويشتكى منه فإن رأى أنه اتخذ دعوة وحضرها قوم ورآهم كأنهم فرغوا من الأكل فإنه ينال عليهم رياسة وإن كان في ذلك الموضع مهموم أو مريض كفي وشفي فإن رأى أنه اتخذ دعوة قدم له غائب.
- (ومن رأى) أنه يدعو قوماً إلى الضيافة فإنه يدخل في أمر يورثه الندم والملام.
- (ومن رأى) أنه دعي إلى مجلس مجهول فيه فاكهة كثيرة وشراب فإنه يدعى إلى الجهاد وإنه يستشهد فيه ودعوة الوليمة في المنام ملام وندامة.
- (دقيق الحنطة) في المنام رزق ودقيق الأرز نعمة والسميد زوج للعزباء كفء وربما دل الدقيق وما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله والمال والمتجر والعدة المنيعة والحصن الحصين والدين والهدى والشفاء من الأمراض ودقيق ما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله فاقة وفقر ودقيق الحنطة مال مجموع وعيال وعجنه سفر صاحبه إلى أقاربه.
- (ومن رأى) أنه يعجن دقيق الشعير فإنه يكون رجلاً مؤمناً ويصيب ولاية وظفراً بالأعداء.
- (دخن) في المنام مال يخالط الأموال وكذلك سائر الحبوب وقيل الدخن يدل على المسكنة وذهاب المال وإنما هو جيد لمن كان معاشه من النار فقط.
- (درة) بالكسر في المنام ولاية فمن رأى سلطاناً ناوله درة فإنه يوليه والدرة دالة على الأدب وإتباع السنة والعز والمنصب لمن ملكها.
- (درة) بالضم في المنام ولد ذكر للحامل فمن رأى زوجته ناولته درة رزق منها ولداً ذكراً حسن الصورة وإن كانت الدرة لا ضوء لها فهي جارية فإن أخذ من زوجته درة وخبأها في صندوق أو غطاها بخرقة فهي جارية أيضاً والدرة للمرأة خير فإن لم تكن منكوحة دلت على تزوجها وإن لم يكن لها أولاد دلت على أن يكون لها أولاد وإن كانت زوج وولدت دلت على غنى ومال ومن ابتاع في المنام أو قايض جواهر بزجاج أو دراً بصدف دل على اختياره الدنيا على الآخرة أو المعصية على الطاعة أو يرتد عن دينه وبالعكس والدر يدل على القرآن والعلم والكلام الحسن والغلمان والجواري والأولاد والمال فمن رأى أنه يثقب دراً فإنه يفسر القرآن صواباً.
- (دملج) هو في المنام للنساء زينة وفخر وجمال وهو للرجل قوة على يد أخيه لأن العضد والساعد أخ فإن كان من ذهب فإنه إذا عد عليه فهو سياط يضرب بها وما كان ضيقاً فإنه أشد وأعجل.
- (ومن رأى) أنه عليه دملجين من فضة فإنه يخذله إخوانه ويرى منهم ما يكره ويصيبه سياط.
- (دف) في المنام مصيبة وهم وأحزان وهو شهرة لمن يكون معه فإن كان بيد جارية فهو خير ظاهر مشهور على
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 116