responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 505
أَعْضَاء النفض: يُخَفف الْولادَة فِيمَا يُقَال ويحفظ الْحَوَامِل مُعَلّقا عَلَيْهِنَّ. طين قيموليا. الْمَاهِيّة: قَالَ حنين: هَذَا هُوَ الطين الديري وَهُوَ صنفان أَحدهمَا أَبيض وَالْآخر فرفيري وَهُوَ زَائِد الطبيعة بَارِد المجسّة يجلب من سواحل الْبَحْر سِيمَا من مَوضِع يُقَال لَهُ السيراف. الطَّبْع: بَارِد فِي الثَّانِيَة حَار فِي الأولى. الْخَواص: الْخَالِص مِنْهُ كثير الْمَنَافِع وَفِيه تبريد وَتَحْلِيل وَإِذا غسل بَطل تَحْلِيله. الأورام والبثور: بالخل على أورام مَا تَحت الْمعدة. الْجراح والقروح: كِلَاهُمَا إِذا ديفا بالخلّ ينفعان من حرق النَّار وَسَائِر الْجِرَاحَات فِي سَاعَته قبل أَعْضَاء الرَّأْس: مدافاً بالخل ينفع الأورام الْعَارِضَة فِي أصُول الآذان واللوزتين. آلَات المفاصل: ينفع من أورام الْجَسَد كُله. أَعْضَاء النفض: كِلَاهُمَا يلينان صلابة الخصيتين. طين الْكَرم. الْمَاهِيّة: قَالَ ديسقوريدوس: قد يكون هَذَا الطين بِأَرْض الشَّام وَهُوَ أسود اللَّوْن شَبيه بالفحم المستطيل الَّذِي يتّخذ من خشب الأرزة وَفِيه أَيْضا شبه الْحَطب المسقو صغَارًا وَمن ذَلِك متساوي الصقالة لَيْسَ ببطيء الانحلال فِي المَاء والدهن إِذا سحق عَلَيْهِ. وَأما مَا كَانَ مِنْهُ أَبيض رمادياً لَا ينماع فَإِنَّهُ رَدِيء. الِاخْتِيَار: وَيَنْبَغِي أَن يخْتَار مِنْهُ مَا كَانَ أسود اللَّوْن. الْخَواص: يجفف تجفيفاً غير بعيد عَن اللذع وَفِيه أدنى تَحْلِيل فِيمَا يُقَال وَفِيه قُوَّة مبردة. الزِّينَة: يَقع فِي الْحَال الَّتِي تنْبت الْأَشْعَار وَفِي صبغ الشّعْر والحاجب. أَعْضَاء النفض: وَقد يلطخ بِهِ الْكَرم حَتَّى يبتدي نَبَات ورقه وأغصانه وَذَلِكَ ليقْتل الدُّود فَإِذا شرب من ذَلِك يقتل الدُّود والحيات فِي الأمعاء. طين الْمغرَة. الِاخْتِيَار: أجوده الْبَغْدَادِيّ فِي النقيّ من الشوب القاني الْحمرَة. الْخَواص: زعم بولس أَنه فِي أَفعَال الْقَبْض والتجفيف أَجود من الْمَخْتُوم. الْجراح والقروح: يدمل الْجِرَاحَات.

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست