مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
94
فَأَما الْجَوْز الرطب فَإِنَّهُ أقل ضَرَرا للمعدة وَأَشد حلاوة وَلذَلِك يخلط مَعَ الثوم ليسكن حِدته.
وَإِذا طلي فش الخضرة الْحَادِثَة من الضَّرْبَة.
وَقَالَ فِي كتاب الْأَطْعِمَة: إِن الْجَوْز حَار رطب إِلَّا أَنه حَار فِي الْجُزْء الثَّانِي وَهُوَ مقبض رطب فِي الْجُزْء الأول نَحْو وَسطه وَإِنَّمَا رطوبته رُطُوبَة عرضية لَيست مستمرأة يسيرَة تغذي الْجِسْم غذَاء يَسِيرا وَله قبض معتدل. إِذا عتق كثر دسمه ودهنه.
فَأَما الْجَوْز الرطب فَأَقل فِي الْحَرَارَة من الْيَابِس إِلَّا أَنه غَالب عَلَيْهِ فِي اللدونة وَذَلِكَ أَنه مائي.
مسيح: والجوز الْيَابِس مَتى أنقع فِي المَاء الْحَار من بعد مَا يقشر من قشره الْبَاطِن صَارَت قوته شَبيهَة بِقُوَّة الْجَوْز الرطب وَيجب أَن يغمس فِي مري وخل ويؤكل حِينَئِذٍ فَإِنَّهُ إِذا أكل هَكَذَا قلت مضرته الكائنة عَنهُ.
وخاصة الْجَوْز قمع وجع الحنك وتقرح الْعين وينفع ألم المعي الْمُسْتَقيم وَيجب أَن يشرب بعده وَأما الْجَوْز المربى بالعسل فجيد للمعدة منشف لرطوبتها وَهُوَ حَار يَابِس لمَكَان الأفاويه الَّتِي تختلط مَعَه نَافِع للكبد الْبَارِدَة.
وَقَالَ بولس فِي الْمقَال السَّابِع: إِن فارو وَهُوَ شَجَرَة الْجَوْز فِي أَغْصَانهَا شَيْء قَابض وَأكْثر ذَلِك فِي قشور الْجَوْز نَفسه وَلذَلِك مَتى طبخت عصارته مَعَ الْعَسَل كَانَ دَوَاء نَافِعًا للفم.
وَأما قشره فَإِذا أحرق كَانَ دَوَاء نَافِعًا لطيف الْأَجْزَاء مجففا من غير لذع.
وَأما الَّذِي يُؤْكَل مِنْهُ فدهني يحول إِلَى الْمرة سَرِيعا.
فَأَما دهنه فلطيف فِي أَجْزَائِهِ فَاش للأورام والعفونات.
وَأما الْجَوْز الزنج الَّذِي اكْتسب ذَلِك من أجل عتقه فَإِن لَهُ قُوَّة جالية لما فِي الْبشرَة.
جبن وَيُسمى باليونانية طورس قَالَ ج فِي الْمقَالة الْعَاشِرَة من الْأَدْوِيَة المفردة: إِن الْجُبْن إِنَّمَا هُوَ لبن جامد وَلَكِن لَيْسَ جَمِيع الألبان تجمد وَيقبل التجبن بل إِنَّمَا يتجبن مِنْهُ مَا كَانَ الغلظ عَلَيْهِ أغلب فيسهل عِنْده انْعِقَاده ومفارقته للْمَاء.
فَأَما الْجُبْن الْعَتِيق فقد يظْهر لمن ذاقه وَشمه حريفا حادا. وَلَا جرم أَتَانِي مرّة قوم بِرَجُل فِي محفة كَانَ قد اعتراه وجع المفاصل ثمَّ كَانَ فِي مفاصله كالحصى خطر ببالي أَن أعمد إِلَى كرَاع خِنْزِير مملوح كَانَ ملقى بِالْقربِ فأطبخه وأعجن ذَلِك الْجُبْن بمرقة وأمرسه مرسا نعما وأضعه على مفاصله فَفعلت فلعمري لقد نفع ذَلِك الَّذِي كَانَ بِهِ هَذَا الدَّاء نفعا بَينا وَذَلِكَ أَن جلد الْموضع الْأَلَم تفقأ من تِلْقَاء نَفسه من غير أَن يبط بحديد فَكَانَ يخرج كل يَوْم بِغَيْر أَذَى أَجزَاء من تِلْكَ الحصايات فَهَذَا مَا وجدته بالفكرة فتحقق بالتجربة ظَنِّي.
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
94
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir