responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 65
وَقَالَ بديغورس: خَاصَّة الزفت التجفيف.
وَقَالَ أريباسيوس فِي الزفت الرطب بعض قَول ج وَقَالَ فِي مَوضِع قذف الْمرة: ينفع الَّذين قد اجْتمعت فِي صُدُورهمْ مرّة.
وَقَالَ بولس فِي الْجَمْر: إِنَّه حَار يَابِس فِي الثَّانِيَة وَلذَلِك يلصق الْجِرَاحَات الَّتِي بدمها.
وَقَالَ: الزفت الْيَابِس يجفف فِي الثَّانِيَة ويسخن دونهَا. وَالرّطب على حَال فِيهِ إنضاج وَهُوَ يحلل وَفِيه حرافة وَلذَلِك يقْلع برص الْأَظْفَار وبياضها وينقي القوباء وينضج الأورام. والزفت الرطب أقوى من الْيَابِس حَتَّى أَنه نَافِع لأَصْحَاب السمنة وَمن بِهِ خراج فِي صفاق الْجنب إِذا خلط مَعَ فريبثا. والزفت الْيَابِس يلصق الْجِرَاحَات أَكثر من الرطب.
وَقَالَ أَبُو جريج فِي الزفت: حَار يَابِس نَافِع من القروح ويجففها وينبت اللَّحْم الطري وَيحل الْخَنَازِير والفقر دونه فِي ذَلِك.
وَقَالَ الدِّمَشْقِي: الْجَمْر يجلو الْبيَاض من الْعين.
وَقَالَ الخوزي: إِن الزفت أَشد حرارة.
تفاح قَالَ فِيهِ د: إِن ورقه وزهره وعصارته قابضة وثمره إِن كَانَ غضا. وَأما التفاح الربيعي فَإِنَّهُ يُولد مرّة صفراء ويولد نفخا ويضر بالعصب وَمَا كَانَ من جنسه.
وَقَالَ ج فِي السَّابِعَة: مَا كَانَ مِنْهُ مسيخ الطّعْم فالمائية عَلَيْهِ أغلب ومزاجه لذَلِك أرطب وأبرد مَعًا. وَأما الَّذِي الْغَالِب عَلَيْهِ العفوصة فالأغلب عَلَيْهِ المزاج الأرضي الْبَارِد. وَأما الْقَابِض مِنْهُ فَفِيهِ هَذَا الْجَوْهَر والجوهر المائي الْبَارِد كَمَا أَن فِي الحلو جوهرا مائيا معتدل المزاج فِي الْحر وَالْبرد.
وَكَذَلِكَ يخْتَلف ورق شجرته وعصارته ولحاؤه. وَلذَلِك قد يمكنك أَن تسْتَعْمل مَا هُوَ أَشد قبضا وَأكْثر حمضة فِي إدمال الْجِرَاحَات وَمنع التحلب فِي ابْتِدَاء الأورام وتقوية فَم الْمعدة والمعدة إِذا استرخت.
وَيسْتَعْمل الْفَج مِنْهُ فِي ابْتِدَاء الأورام وتزيدها.
وَفِي جَمِيع التفاح رُطُوبَة فضلية كَثِيرَة وتعرف ذَلِك من عصارته فانها تحمض سَرِيعا وتفسد سَرِيعا إِلَّا مَا كَانَ مِنْهُ شَدِيد الْقَبْض فَإِنَّهُ أبقى. وَمَتى طبخت مَعَ الْعَسَل جَمِيع أَنْوَاع عصارته بقيت وَأما وَحدهَا فَإِنَّهَا تفْسد سَرِيعا.)
وَقَالَ فِي كتاب الْغذَاء: إِنَّه بِحَسب مَا بَينا قبل تعلم أَن الْقَابِض مِنْهُ وَمن السفرجل يولدان خلطا بَارِدًا أرضيا والحامض يُولد خلطا بَارِدًا لطيفا والحلو خلطا إِلَى الْحَرَارَة أميل والتفه خلطا مائيا بَارِدًا.
وَيجب أَن تسْتَعْمل الْقَابِض لضعف الْمعدة من حرارة مفرطة أَو رُطُوبَة كَثِيرَة والعفص إِذا غليت الْحَرَارَة والرطوبة والحامض مَتى ظَنَنْت أَن فِي الْمعدة خلطا غليظا لَيْسَ بالبارد

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست