responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 51
قرنه، قَالَ: برادة قرن الثور مَتى شربت لالماء حبست الرعاف.
وَكَذَلِكَ تفعل عِظَام فَخذيهِ وَرُبمَا حبست الْبَطن. قَالَ ذَلِك فِي الترياق إِلَى قَيْصر.
كَعبه وَقَالَ فِي هَذَا الْكتاب: إِن كَعْب الْبَقر مَتى أحرق وسحق بِالْخمرِ نفع من وجع الْأَسْنَان.
وَإِذا شرب مَعَ عسل استفرغ حب القرع من الْبَطن. وَمَتى شرب بالسكنجبين أذاب الطحال الْعَظِيم. وَهُوَ مهيج للباه أَيْضا.
زبله قَالَ ماسرجويه: مَتى طلي زبل الْبَقر على الرّكْبَة بعد سحقه بخل نفع جدا من ألمها.
وَذَلِكَ مَتى طلي على لذع الزنابير.
بَوْله قَالَ: بَوْل الْبَقر نَافِع من وجع المقعدة والنواصير إِذا قعد فِيهِ.
لَحْمه قَالَ أبقراط فِي كتاب مَاء الشّعير: لَيْسَ لحم أقوى وَلَا أطيب من لحم الْبَقر وَإِنَّمَا يضر من لم يقو على هضمه فَإِذا انهضم إِذا غذَاء كثيرا حسنا غليظا. وأجوده مَا أجيد طبخه وأطيل فان طول الطَّبْخ بهيئه بِسُرْعَة الهضم.
قَالَت الخوز: زبل الْبَقر نَافِع جدا للذع الزنبور والنحل إِذا طلي عَلَيْهِ وَهُوَ نَافِع لوجع الرّكْبَة إِذا طلي عَلَيْهَا يخرج الوجع إِلَى خَارج.
سمومه قَالَ: دم الثور الطري مَتى شرب قتل بالخنق وضيق النَّفس. وَهَذَا بقيء.
بقلة حمقاء قَالَ فِيهَا د: إِن قوتها قابضة وَإِذا تضمد بهَا مَعَ سويق الشّعير نَفَعت من الصداع وأورام الْعين الحارة وَسَائِر الأورام الحارة والالتهاب الْعَارِض فِي الْمعدة والحمرة ووجع المثانة وتسكن الضرس والتهاب الأمعاء وسيلان الفضول إِلَيْهَا.
وَتَنْفَع من لذع الكلى والمثانة وتضعف شَهْوَة الباه وَكَذَلِكَ مَاؤُهَا إِذا شرب.
وَينْتَفع بهَا للحيات والدود وَنَفث الدَّم من الصَّدْر وقرحة المعي والبواسير الدامية. وَيدخل فِي الإكحال والحقن لسيلان الْموَاد إِلَى المعي ولحرقة الرَّحِم.
ويخلط بدهن ورد وَيُوضَع على الرَّأْس للصداع الْعَارِض من الشَّمْس ويخلط بِالشرابِ وَيغسل بهَا الرَّأْس للبثور الْعَارِضَة فِيهِ.
ويتضمد بهَا مَعَ سويق الشّعير للأورام الحارة الَّتِي يتخوف عَلَيْهَا الْفساد.
وَقَالَ ج فِي السَّادِسَة: إِنَّهَا بَارِدَة مائية المزاج وفيهَا أَيْضا قبض يسير وَلذَلِك صَارَت تمنع الْموَاد المتجلبة والنزلات وخاصة مَا كَانَ مِنْهَا مائلا إِلَى المرارة والحرارة مَعَ أَنَّهَا تغير هَذِه الْموَاد وتحيل مزاجها وتبرد تبريدا شَدِيدا حَتَّى تبلغ الثَّالِثَة وترطب فِي الثَّانِيَة وَلذَلِك هِيَ من أَنْفَع الْأَشْيَاء كلهَا لمن يجد لهيبا وتوقدا مَتى وضعت على فَم معدته وعَلى مَا دون الشراسيف مِنْهُ.
وَهِي مَعَ هَذَا تشفي الضرس لِأَنَّهَا تلين وتملأ الخشونة الَّتِي عرضت لَهَا من ملاقاة الطعوم الخشنة بِسَبَب مَا لَهَا من اللزوجة.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست