responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 447
3 - (بَاب الْيَاء)
يبروح إِنَّه يطْبخ أُصُوله بِالشرابِ إِلَى أَن يذهب الثُّلُث وَيرْفَع وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَو قية وَنصف للسهر وتسكين الأوجاع.
وَمن يحْتَاج أَن يبطل حس من يقطع مِنْهُ عُضْو أَو يكوى فيشرب من دمعته أَو مِنْهُ كُله بِالشرابِ الَّذِي يُقَال لَهُ مَاء القراطن فيقىء بلغما وَمرَّة كَمَا يفعل الخربق.
وَمَتى أَخذ مِنْهُ مِقْدَار كثير قتل. وَيَقَع فِي أدوية الْعين والأدوية الَّتِي تسكن الأوجاع والمروخات الملينة.
وَمَتى أَخذ مِنْهَا نصف أوبولوس وأحتمل أدر الطمث وَأخرج الْجَنِين. وَإِن جعل فِي المقعدة فَتِيلَة أنامت.
وَيُقَال: إِن الأَصْل مَتى طبخ مَعَ العاج لينه وَيكون لبنه فِيهِ مِقْدَار سِتّ سَاعَات فانه يصيره سَلس القياد يشكل بِأَيّ شكل أَرَادَ.
وورقة إِذا أكل طريا وتضمد بِهِ نفع من الأورام الحارة الْعَارِضَة للعين والقروح ويحلل الأورام)
وَإِذا دلك بِهِ البرش دلكا رَقِيقا خَمْسَة أَيَّام أَو سِتَّة أذهبه من غير أَن يقرح الْموضع. وَقد يجفف الْوَرق وَيسْتَعْمل لما يسْتَعْمل فِيهِ وَهُوَ رطب.
وَإِذا دق الأَصْل نعما وخلط بالخل أَبْرَأ الْحمرَة. وَإِذا خلط بِعَسَل أَو بِزَيْت كَانَ جيدا للسع الْهَوَام. وَإِذا خلط بِالْمَاءِ حل الْخَنَازِير والخراجات. وَإِذا خلط بالسويق سكن وجع المفاصل.
وَقد يعْمل مِنْهُ شراب يبطل الْحس من غير أَن يطْبخ بِأَن يلقى فِي مطريطوس شراب حُلْو من قشر الأَصْل ثَلَاثَة أُمَنَاء يطْرَح فِيهِ ويسقى ثَلَاث قوانوسات من يحْتَاج إِلَى أَن يقطع مِنْهُ عُضْو أَو أَن يكوى فانه يسبت إسباتا لَا يحس مَعَه.
ولفاح هَذَا الصِّنْف إِذا أكل أسبت إسباتا لَا يحس مَعَه.
ولفاح هَذَا الصِّنْف الْأَبْيَض الَّذِي لَا سَاق لَهُ مَتى شم أَيْضا أسبت.
وعصارته تفعل ذَلِك وَمَتى أَكثر مِنْهُ عرضت للمكثر مِنْهُ السكتة.
وبزر اللفاح ينقى الرَّحِم مَتى شرب. وَإِن خلط بكبريت لم تمسه النَّار وَاحْتمل قطع نزف الدَّم من الرَّحِم.
وعصارته أقوى من دمعه.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست