responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 429
وَمَتى خلطت عصارته بِمَاء القراطن نفع من وجع الْأذن.
وَمَتى احْتمل فِي وَقت الْجِمَاع منع الْحَبل. وَمَتى ذَلِك بِهِ اللِّسَان لانت خشونته.
وَمَتى ألْقى مِنْهُ طاقات فِي اللَّبن لم يتجبن.
قَالَ ج: فِي السَّادِسَة النعنع أقل إسخانا من القوتنج النهرى وَقُوَّة الفوتنج النهرى فِي الثَّالِثَة من الْحر. والنعنع مثل الفوتنج البستاني فِي الإسخان والفوتنج النهرى مثل النعنع البرى. والنعنع من أجل أَنه يزرع فِي الْبَسَاتِين قد اكْتسب رُطُوبَة فَهُوَ لذَلِك يُحَرك الْجِمَاع تحريكا يَسِيرا.
وَهَذَا شىء عَام مُشْتَرك لجَمِيع الْأَشْيَاء الَّتِي فِيهَا رُطُوبَة فضل غير نضيجة نضجاً تَاما وَمن أجل هَذَا المزاج صَار بعض النَّاس يدقه ويضعه مَعَ دَقِيق شعير على الخراجات والدبيلات فينفعها وَهَذَا شىء لَا يقدر عَلَيْهِ الفوتنج النهرى لِأَنَّهُ يسخن ويجفف بِأَكْثَرَ مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ وَفِيه مَعَ هَذَا شىء من المرارة والعفوصة فَهُوَ بِسَبَب مرارته يقتل الديدان وبسبب عفوصته يقطع نفث الدَّم مَا دَامَ لم يعْتق إِذا شرب بالخل الممزوج.)
وجوهره فِي اللطافة على أَكثر مَا عَلَيْهِ غَيره من النَّبَات.
لى أَحسب أَن هَذَا يُرِيد بِهِ الفوتنج لِأَن النعنع لَيْسَ ألطف مَا يكون وَفِيه رُطُوبَة فضلية وَيحْتَاج إِلَى نظر بعد.
ابْن ماسويه: إِنَّه حَار فِي آخر الثَّانِيَة يسخن الْمعدة ويسكن الغثيان البلغمى ويجشىء ويعين على الهضم.
وخاصته تسكين القىء البلغمى وتطيب الْمعدة وينفع الفواق البلغمى إِذا شرب مُفردا وَإِذا شرب بِمَاء النمام.
نمام قَالَ فِيهِ د: الَّذِي ينْبت مِنْهُ بَين الصخور منتصب القوام يدر الطمث إِذا شرب ويدر الْبَوْل وينفع من رض العضل وورم الكبد الصلب الفلغموني وضرر الْهَوَام شرب أَو تضمد بِهِ.
وَإِذا طبخ بالخل مَعَ دهن ورد وصب على الرَّأْس سكن الصداع.
وَإِذا شرب وَافق خَاصَّة مرض ليثرغس وقرانيطس.
وَإِذا شرب مِنْهُ أَربع درخميات سكن قىء الدَّم وَفِي نُسْخَة أُخْرَى: سكن القىء مُطلقًا.
وَأما البرى فبزره إِذا شرب بِالشرابِ وَافق تقطير الْبَوْل والحصى وَسكن المغس والفواق.
ويضمد بِوَرَقَة الصدغ والجبهة للصداع وللسع الزنابير والنحل على الْموضع.
وَمَتى شرب سكن القىء. ج: فِي السَّادِسَة: إسخان هَذَا الدَّوَاء بليغ يبلغ أَن يدر الْبَوْل والطمث وَلِهَذَا يعْطى مِنْهُ

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست