responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 415
وَإِذا خلط بالزيت وتمسح بِهِ أذهب الإعياء. وَهُوَ جيد للأورام البلغمية الْعَارِضَة للمستسقين.
وَإِذا تكمد بِهِ سكن الوجع. وَإِذا ركب بِهِ سكن الوجع.
وَإِذا خلط بالزيت والخل وتلطخ بِهِ قرب النَّار إِلَى أَن يعرق سكن الحكة وأذهب الجرب المتقرح وَغير المتقرح والقوابي. وَإِذا خلط بِعَسَل وخل وزيت وتحنك بِهِ سكن الخناق. وينفع مَعَ الْخلّ وَالْعَسَل أَيْضا من ورم اللهاة والنعنغ.
وَقد يتضمد بِهِ مَعَ سويق الشّعير محرقا وَالْعَسَل للآكله والقلاع واللثة المسترخية. وَقد يتغمد بِهِ أَيْضا مَعَ بزر الْكَتَّان للسعة الْعَقْرَب وَمَعَ فوتنج الْجبلي وخمير وَفِي نُسْخَة أُخْرَى مَكَان الخمير:)
السّمن أنضج الأورام البلغمية الْعَارِضَة فِي الْأُنْثَيَيْنِ.
وينفع من نهشة التمساح. وَمَتى سخن وصير فِي خرقَة وغمس فِي خل وَضرب بِهِ ضربا رَفِيقًا وَوضع على الْعُضْو المنهوش من بعض الْهَوَام نفع من النهشة. وَمَتى اسْتعْمل بالعسل نفع من كمنة الدَّم الَّتِي تَحت الْعين.
وَيدْفَع مضرَّة الأفيون وَالْفطر الْقِتَال مَتى شرب بالسكنجبين. مَتى خلط بالدقيق وَالْعَسَل نفع من التواء العصب.
وَإِذا خلط بالزيت وَوضع على حرق النَّار لم يَدعه أَن ينتفط. وَيُوضَع على النقرس فينفع مِنْهُ.
وَيسْتَعْمل بالخل لوجع الْأذن.
وَإِذا ضمد بِهِ مَعَ الْخلّ ولطخ بِهِ مَعَ الزوفا يمْنَع الْحمرَة والنملة من الأنتشار فِي الْبدن.
وَمَتى طرح فِي المَاء نفع ذَلِك المَاء للقرحة الخبيثة الساعية الَّتِي فِي المعى وَإِذا حقن بِهِ عرق وَيسْتَعْمل للصب على الْأَعْضَاء مَكَان مَاء الْبَحْر. ج فِي الْعَاشِرَة: يجب أَن تعلم أَن جَمِيع المحتفرة تجفف لِأَنَّهَا أرضية وَبَعضهَا فِيهِ حِدة فان غسلت مرَارًا كَثِيرَة جففت بِلَا لذع.
وَقُوَّة الْملح وملح الْبَحْر على مِثَال وَاحِد.
وَالْملح مركب من كيفيتين: مرَارَة وَقبض فَفِيهِ أدنى جلاء بالمرارة ويجفف بهما جَمِيعًا.
وَقَالَ فِي الْحَادِيَة عشرَة حَيْثُ أفرد ذكر الْملح المحتفرو الْملح البحري: قوتهما قُوَّة وَاحِدَة بِعَينهَا فِي الْجِنْس ويختلفان فِي أَن المحتفر أَشد اكتنازا. وَلذَلِك الغلظ وَالْقَبْض فِيهِ أَكثر وَلذَلِك لَا ينْحل بِسُرْعَة كَمَا ينْحل ملح الْبَحْر.
وَالْملح الْمُتَوَلد فِي نقائع المَاء المالح والبحيرات كملح الْبَحْر وَقُوَّة هَذِه الأملاح مجففة ويمكنك أَن تعرف الْخلاف الَّذِي بَين الأملاح من طعمها وَذَلِكَ أَن مَا كَانَ فِيهِ مِنْهُ مرَارَة فَفِيهِ تَحْلِيل بِقدر ذَلِك وَأما مَا كَانَ طعمه مالحا فَقَط فَشَأْنه مَعَ مَا يحلل أَن يقبض ويشد.
وَالْملح المحرق أَكثر تحليلا وألطف وَلَا يُمكن فِيهِ أَن يجمع وَيقبض ويشد كَمَا يُمكن ذَلِك فِي الَّذِي لم يحرق.
وَقَالَ أَيْضا فِيهَا: وَأما زهرَة الْملح فانها ألطف من الْملح المحرق فضلا عَن غير المحرق وطعمه وَقَالَ فِيهَا: أما غُبَار الْملح فانه شَبيه بزبد الْملح إِلَّا أَنه ألطف من الْملح وَيُمكن فِيهِ أَن يلطف)
ويحلل أَكثر من الْملح كثيرا وَأَن يجمع مَا يبقي من جَوْهَر الْجِسْم الَّذِي يلقاه كَمَا يجمع الْملح.
اريبارسيوس: قُوَّة الْملح مركبة من كيفيتين: من الْجلاء وَالْقَبْض وَهَاتَانِ الكيفيتان تجففان وَلذَلِك ينشف الرُّطُوبَة الَّتِي فِي الْجِسْم ويفنيها وَيجمع الْأَعْضَاء الصلبة بِقَبْضِهِ وَلذَلِك صَار ينشف الْأَبدَان من الرُّطُوبَة الَّتِي فِيهَا ويحفظها من العفن.
فَأَما الْملح المحرق فانه يحلل أَكثر إِلَّا أَنه لَا يجمع ويلبد بِحَسب ذَلِك فَأَما زهرَة الْملح فَهِيَ ألطف من الْملح المحرق وطعمها حَار وتحليلها كَاف.
بولس: قوته تيبس وتقبض قبضا شَدِيدا وَلذَلِك يفني كل رُطُوبَة غربية فِي الأجساد وَيجمع الْبَاقِي بِقَبْضِهِ وَلذَلِك يحفظ اللحوم من أَن تعفن.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست