responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 387
مرزنجوش: إِنَّه مسخن جدا وَمَتى شرب طبيخه نفع من بَدْء الاسْتِسْقَاء وعسر الْبَوْل والمغس.
وَمَتى اسْتعْمل ورقه بالعسل أذهب آثَار الدَّم الْعَارِضَة تَحت الْعين.
وَمَتى احْتمل أدر الطمث. ويتضمد بِهِ مَعَ الْخلّ للسعة الْعَقْرَب.
وَقد يعجن بقيروطى وَيُوضَع على التواء العصب وعَلى الأورام البلغمية ويتضمد بِهِ مَعَ المسيكزان لأورام الْعين الصلبة وَيدخل فِي المراهم المحللة للاعياء والمسخنة الملينة.
ولدهنه قُوَّة مسخنة ملطفة حارة تصلح لانضمام الرَّحِم الَّذِي يعرض مِنْهُ الاختناق ويسكن وجع الظّهْر والأربية.
وَمَتى اسْتعْمل بالعسل كَانَ أَجود لِأَنَّهُ يلطف يشدة جلائه.
وَإِذا تمسح حلل الاعياء الْعَارِض.
وَيدخل فِي ضمادات الفالج الَّذِي يعرض مِنْهُ ميل الرَّقَبَة إِلَى خلف وَفِي ضروب الفالج الْأُخَر. ج فِي الثَّامِنَة: قُوَّة هَذَا محللة لَطِيفَة وَذَلِكَ أَنه يجفف ويسخن فِي الدرجَة الثَّالِثَة.
ابْن ماسويه فِي المرزنجوش والنمام: إنَّهُمَا: إنَّهُمَا حاران يابسان فِي الثَّالِثَة نافعان من الأوجاع الْبَارِدَة الرّطبَة والصداع البلغمى والشقيقة السوداوية والبلغمية غير أَن المرزنجوش مَحْمُود الْفِعْل فِي عِلّة اللقوة أَكثر.
ماسرجويه قَالَ: دهن المرزنجوش ينفع من السدة فِي الدِّمَاغ إِذا استعط بِهِ وللشقيقة وَجَمِيع الْأَرْوَاح الغليظة فِي الرَّأْس إِذا أدهن بِهِ.
ابْن ماسويه: خَاصَّة المرز بخوش إِذا دق وصير مَاؤُهُ فِي الججمة بعد الْفَرَاغ من الْحجامَة وَوضع على مَوَاضِع الشَّرْط أذهب الْآثَار الْبيض مِنْهَا وَيفتح السدد من المنخرين والأذنين.
موغالى ذكر فِي ذكر ابْن عرس.
مصارين ذكرت مَعَ الكرش وَكَذَلِكَ المعى.
مبيختج ذكر مَعَ الشَّرَاب.
مقل الْيَهُود قَالَ فِيهِ د: إِن قوته مسخنة ملينة إِذا ديف بريق صَائِم حلل الجسو والورم الغليظ الْبَارِد وأدرة المَاء.
وَمَتى احْتمل أَو تبخر بِهِ فتح فَم الرَّحِم المنضم ويحدر الْجَنِين وكل رُطُوبَة.
وَهُوَ نَافِع من شدخ أوساط العضل ووجع الْجنب والرياح.
وَيدخل فِي المراهم الْمُوَافقَة لصلابة الأعصاب وتعقدها.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست