مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
366
اللَّبن بِحَسب الْأَسْنَان أَجود الألبان المتناهى السن فَأَما لبن الصَّغِير السن فأرطب وَلبن الْهَرم اللَّبن بِحَسب الطّعْم والقوام اللَّبن الحامض وَالرَّقِيق والثخين والمالح ردىء وَأما الحلو المستوى القوام الذى لَهُ ثخن فَهُوَ جيد.
مَاء الْجُبْن خَيره الرَّقِيق.
اللَّبن بِحَسب مُدَّة الْحمل قَالَ: لبن الْحَيَوَان الَّذِي مُدَّة حمله أَكثر من حمل الْإِنْسَان أَو أقل رَدِيء للانسان والمساوى ملائم وَلذَلِك صَار لبن الْبَقر أَكثر ملائمة.
جملَة اللَّبن قَالَ: بِالْجُمْلَةِ أَنه يغذو غذَاء كَافِيا ويولد لَحْمًا لينًا رطبا ويعدل الأخلاط اللذاعة ويستفرغ بَعْضهَا وينفع من سقى شَيْئا حارا أَو حقن بِهِ.
وَإِن كَانَ فِي الرَّحِم لذع فحقن بِهِ نفع.
وَإِذا شرب نفع القروح الَّتِي فِي الرئة والأمعاء والكلى وَالرحم والدمامل والبثر وَسَائِر الخشونات. وينفع من شرب الذراريح. وَبِالْجُمْلَةِ شرب الْأَدْوِيَة المقرحة الأكالة. ويقابل البنج وَيرد عقل من يسقاه على الْمَكَان.)
وينفع من الأورام الْعَارِضَة فِي الحنك شرب أَو تغرغر بِهِ وَلمن بدنه يَابِس قحل وَلمن بِهِ عِلّة فِي مَا دون الشراسيف لَا يسهل تخلصه مِنْهَا.
لى هَذَا القَوْل فِيهِ نظر. قَالَ: وَأما المطحول والمكبود وَصَاحب الخفقان والنفخ والسدد وَثقل الرَّأْس وظلمة الْبَصَر ورقتها والعشا والحميات وانبعاث الدَّم فضار لَهُم. وَكَذَلِكَ من يتجشأ جشاء دخانيا أَو حامضا. وَمن لَا يعرض هَاتَانِ الخلتان فاسقه إِيَّاه.
اللَّبن بِحَسب الْأَسْنَان وَأما الصّبيان فليشربوه إِلَى وَقت الإنبات ثمَّ يَدعُوهُ وخاصة من كَانَ مِنْهُم محروراً فَإِنَّهُ يتجبن فِي معدهم وَيُورث كربا وقلقا فِي كل معدة حارة المزاج. وَهُوَ ينفع الصّبيان لِأَنَّهُ يرطبهم وَيزِيد فِي نموهم. وَلَا يُوَافق لمن تناهى فِي شبابه لغَلَبَة الْحر عَلَيْهِ وَبعد الِانْتِهَاء فانه جيد لِأَنَّهُ يرطب ويعدل الأخلاط ويسكن الحكة الْعَارِضَة فِي أبدان الْمَشَايِخ.
وَإِيَّاك أَن تسقيه أَصْحَاب الأمزجة الحارة والمحمومين لِأَنَّهُ يَسْتَحِيل فيهم إِلَى المرار وينفخ الأحشاء وَيحدث صداعا وثقلا فِي الرَّأْس ويضر بالأبصار إِذا لم يجد انهضامه لِأَنَّهُ مَتى أصَاب الْمعدة وفيهَا ضَرَر شاركها الرَّأْس فَمَتَى تنَاول اللَّبن فَليدع جَمِيع الْأَطْعِمَة والأشربة إِلَى أَن ينحدر إِلَى أَسْفَل لِأَنَّهُ إِن خالطه شىء وَكَانَ قَلِيلا فسد وأفسد ذَلِك اللَّبن مَعَه وَلذَلِك يَسْتَعْمِلهُ الرُّعَاة فيخصب أبدانهم.
وَيجب أَن يُؤْخَذ بِالْغَدَاةِ وَلَا يُؤْكَل عَلَيْهِ شىء إِلَى انهضامه ويحذر التَّعَب بعده لِأَنَّهُ يمخضه ويحمضه لِأَن التَّعَب قد يحمض الْأَطْعِمَة القوية ويمخضها فضلا عَن اللَّبن والسكون بعده أصلح بعد أَن يكون مستيقظا فان ذَلِك أَحْرَى أَن ينحدر اللَّبن فِي أول مرّة يَأْخُذهُ وَهُوَ لذَلِك مُحْتَاج قَالَ: وَاللَّبن فِي أول أمره إِنَّمَا يخرج مَا فِي الأمعاء ثمَّ إِنَّه إِذا دَامَ بِهِ بعد ذَلِك يدْخل فِي الْعُرُوق ويغذو غذَاء حميدا ويعدل مَا فِيهَا وَلَا يُطلق الْبَطن بل يمسِكهُ. وَمن أَرَادَهُ للاطلاق أَخذ مِنْهُ مِقْدَارًا كثيرا. وَمن أَرَادَهُ للتغذى والترطيب فليأخذ مِنْهُ مِقْدَارًا أقل لَا يثقل عَلَيْهِ الْبَتَّةَ.
جملَة قَالَ: وينفع شرب اللَّبن فِي الْعِلَل المزمنة فِي الصَّدْر والسعال وَنَفث الدَّم من الصَّدْر وَلَا يجب أَن يدمن بل يغب.
وَهُوَ جيد من قُرُوح الرئة والهلاس.
وَمَتى شرب للأخلاط اللذاعة والفضول فِي الْعُرُوق فليخلط مَعَه عسل فانه يصير أَجود وأسرع انحدارا وَقد يسهل إِذا خلط مَعَه ملح.)
وَإِذا شرب لاخْتِلَاف الدَّم والفضول وَعلل المعى الصَّائِم وَمَا يسيل إِلَى الْمعدة فاشربه مطبوخاً.
ويطبخ أَولا برفقولين حَتَّى يذهب بعضه ثمَّ ويطبخ بعد ذَلِك طبخاً أَكثر ويحذر أَن يتجبن أَو تسمير مَاؤُهُ أَولا بِرِفْق ولين حَتَّى يذهب بعضه أَو يَحْتَرِق وَذَلِكَ يكون بِأَن يطْبخ ويحرك بخشب التِّين وَيُؤْخَذ مَا يجْتَمع على شفة الْقدر بشىء ينشف بِهِ فيطبخ على هَذِه الصّفة حَتَّى يغلظ فانه يحبس الْبَطن وينفع من قُرُوح الأمعاء ويقوى الْبَطن. ويطبخ بالحصى أَيْضا على مَا يعرف.
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
366
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir