responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 363
ويتمضمض بعد أكل اللَّبن بالنبيذ الصّرْف أَو بِمَاء السماق مَعَ العاقر قرحا أَو الْخلّ وَالْعَسَل أَو بِالْمَاءِ لِئَلَّا تفْسد اللثة. وَلَا يجب أَن يَأْكُل الحليب من يجد جشاء دخانيا.)
وَلبن النِّسَاء نَافِع من وجع الصَّدْر والرئة والكلى والمثانة.
وَكَذَلِكَ لبن الأتن وَلبن الْبَقر المنزوع الزّبد نَافِع من تطفئه الْحَرَارَة ومقو للمعدة معدل لَهَا.
وَكَذَلِكَ لبن اللقَاح نَافِع للسدد المتولدة فِي الكبد من الدَّم الغليظ.
وَلبن الْإِبِل يدر دم الْحيض الْمُنْقَطع من الْحَرَارَة واليبس.
والأحمد اجْتِنَاب اللَّبن الْبَتَّةَ إِذا لم يكن الْجَسَد نقيا.
مَجْهُول: لَا يسقى اللَّبن الضُّعَفَاء الرؤوس وَلَا المنتفخ مِنْهُم مَا تَحت الشراسيف لِأَنَّهُ يزِيد فِيهَا ويصدع الرَّأْس ويملؤه وَلَا الضِّعَاف الْمعدة وَلَا المحمومين.
وَيصْلح إِن أردته لِأَن ترطب بِهِ بدنا حارا يَابسا مخيض الْبَقر الحامض المنزوع الزّبد ولأصحاب السل لبن الأتن.
ولمشى الدَّم يخرج زبد لبن الْمعز وَهُوَ حليب حُلْو ويستقصى ذَلِك ثمَّ يطْبخ بِقطع الْحَدِيد المحماة بعد أَن يصب عَلَيْهِ مثله من المَاء وَلَا تزَال تطبخه حَتَّى يذهب ذَلِك المَاء فان هَذَا نَافِع جدا.
وَيقطع الخراطة وَالدَّم قطعا عجيبا. وَأكْثر مَا يسقى مِنْهُ ثلثا مِنْهُ رَطْل. ومخيض الْبَقر الحامض يطفىء الصَّفْرَاء وَيقطع الِاخْتِلَاف المفرط الْكَائِن مِنْهَا.
وَلبن الأتن وَالنِّسَاء نَافِع من قُرُوح الرئة.
وَلبن اللقَاح نَافِع من حرارة الكبد ويبسها نفعا بليغا وَهُوَ أحر من سَائِر الألبان. ويسقى مِنْهُ من رَطْل إِلَى رطلين حليبا بسكر الْعشْر وزن خَمْسَة دَرَاهِم فينفع الاسْتِسْقَاء الْحَار.
وَيجب أَن يتمضمض بعد اللَّبن بِمَاء الْعَسَل وَالشرَاب أَو بسكنجبين لِأَن اللَّبن يفت الْأَسْنَان ويرخى اللثة.
وَإِذا ولد اللَّبن فِي الْمعدة جشاء دخانيا فاقطعه واستفرغ الشَّارِب لَهُ صفراء. وَإِذا ولد حموضة فَأَقل مِنْهُ واقطعه أَيَّامًا ثمَّ اغذه.
وَإِن أدمن اسْتِعْمَاله فليجعل مَعَ بعض الملطف لتأمن من تولد الْحَصَى.
وَمَاء الْجُبْن يسهل الأخلاط الْمُحْتَرِقَة إِذا عمد بسكنجبين وَألقى فِيهِ بعد ملح وغلى وَأخذت رغوته.
وَاللَّبن ردىء للكبد وَالطحَال نَافِع للصدر إِذا كَانَ حلوا.)
والجبن حريف من أجل الأنفحة حَار وأعتقد أردؤه وَهُوَ يعطش لملوحته.
والأنفحة ضارة للمعدة مولدة للقولنج تعقد الْبَطن عقدا شَدِيدا.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست