responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 353
وَأما عصارة هَذَا النَّبَات فَهُوَ دَوَاء يسعط بِهِ ويشفي أَيْضا الْمَادَّة المتجلبة إِلَى الْأذن إِذا عتقت والقروح العتيقة فِي الْأذن وَفِي الْأنف.
وَإِن كَانَت عصارته فِي بعض الْأَوْقَات حارة فَيجب أَن يخلط مَعهَا دهن ورد ودهن آخر عذب.
وصمغة هَذَا النَّبَات تقتل الْقمل وتحلق الشّعْر لِأَن قوتها قُوَّة تحرق إحراقا خفِيا وَذَلِكَ أَنه بِمَنْزِلَة صمغ ماى.
اريبارسيوس فِي اللبلاب الْكَبِير الَّذِي يصعد على الشّجر: إِن عصارته مُعينَة على تنقية الرَّأْس مَتى استعط بهَا وتقطع الْموَاد المنصبة إِلَى الْأُذُنَيْنِ إِذا أزمنت والقروح الْقَدِيمَة فِيهَا وَسَائِر ذَلِك بِلَفْظ ج.
وَقَالَ ابْن ماسويه: اللبلاب حَار فِي وسط الدرجَة الأولى يَابِس فِي أَولهَا حريف فِيهِ عفوصة يسيرَة يسهل صفراء محترقة وَهُوَ دَوَاء لَا غذَاء.
وَإِن دق وخلط بدهن ورد وموم مصفى وتضمد بِهِ الاحتراق الْكَائِن من النَّار نفع.)
وَإِن دق ورقة وقطر فِي الْأذن أذهب وجعها الْحَادِث من الصَّفْرَاء.
وَمَتى قطر فِي الْأنف نفع من الرَّائِحَة المنتنة الْعَارِضَة فِيهِ وَغسل مَا فِيهِ من الأوساخ.
وَأما لبنه السَّائِل مِنْهُ فان طلى بِهِ الْجَسَد أذهب الْقمل.
وخاصة انه إِذا دق وخلط بالموم الْمُصَفّى ودهن الْورْد نفع من حرق النَّار.
وَمَتى طبخ مَاؤُهُ قل إسهاله وَفتح السدد. وَمَتى شرب غير مطبوخ كَانَ أقوى إسهالا وَأَقل تفتيحا للسدد.
الخوز: اللبلاب بَارِد يسهل وينفع من الْحمى الصالبة.
لوقفرولس قَالَ جالينوس: إِنَّه يجفف تجفيفا لَا لذع مَعَه الْبَتَّةَ وَلذَلِك يخلط بقيروطى وَيسْتَعْمل فِي إدمال الْجِرَاحَات الَّتِي فِي الْأَبدَان اللينة.
وَيسْتَعْمل فِي شيافات الْعين وَهُوَ لين سَاكن اللِّقَاء أَكثر فِي ذَلِك فِي جَمِيع الْحِجَارَة. د: هُوَ حجر مصرى يَسْتَعْمِلهُ القصارون فِي تبييض الثِّيَاب رخو ينماع سَرِيعا وَهُوَ جيد لنفث الدَّم وَهُوَ مغر جيد للاسهال المزمن من وجع المثانة إِذا شرب بِالْمَاءِ.
وَمَتى احتملته الْمَرْأَة قطع الطمث. وَيدخل فِي الشيافات المسكنة المغرية وَالَّتِي للقروح وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يمْلَأ القروح الَّتِي فِي الْعين وَيقطع السيلان إِلَيْهَا.
وَإِن خلط بقيروطى كَانَ جيدا فِي إدمال القروح الخبيثة.
لبخ كَانَ كَانَ جزأه فرشاء أَو هُوَ السدر.
قَالَ ج فِي الثَّامِنَة: إِن لورقه قبضا معتدلا حَتَّى أَنه ينفع نزف الدَّم فِي بعض الْأَوْقَات إِذا ضمد عَلَيْهِ.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست